[ad_1]

*#كلمة_الهدف*
*محمد أحمد بدري مع الصديقين والشهداء قناديل لوقف الحرب وتبديد قبحها وظلمتها*
ونحن إذ نعزي أنفسنا وأسرته المكلومة، وزملاءه في لجنة الخدمات، ورفاقه في حزب البعث العربي الاشتراكي، وأهله الكرام في عد بابكر، نترحم على روحه وعلى أرواح كل شهداء الانتفاضة السودانية، شهداء الديمقراطية والتغيير، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل غد سوداني أفضل، غد الحرية والسلام والعدالة. إن استشهاد رفيقنا المناضل الأستاذ محمد أحمد بدري، نائب رئيس لجنة الخدمات والتغيير بمنطقة العلاماب، لم يكن غير ذروة من ذرى القمع والانتهاكات التي انتهت إليها قوى وأطراف الحرب، التي تعاني بلادنا من ويلاتها منذ أكثر من تسعة أشهر، وهي حلقة من سلسلة الجرائم والانتهاكات المنظمة، التي بدأت تتكشف مؤخرا، والتي راح ضحيتها العديد من المناضلين ونشطاء لجان المقاومة والخدمات والطوارئ وقوى الديمقراطية والتغيير، في إطار المخطط الذي يستهدف القضاء على الانتفاضة الثورية بعد فشل انقلاب الردة ووصول خياراته إلى الطريق المسدود، بتصفية قواها الثورية، وهي تصفيات تأخذ أشكالا متعددة، من الموت تحت التعذيب في المعتقلات السرية، إلى الاغتيالات على الهوية أو الشك في الشارع العام، أو استهداف المدنيين والبنى التحتية بالقصف المدفعي والطيران، إلى التهجير القسري. فمع تزايد عبثية الحرب وتدميرها، بتناقص وانحسار الرهان على حسمها عسكريا، بدأت تجنح قواها للفوضى وتنزع نحو إيقاد نيران الحرب الأهلية، بتخطيط وتدبير تقف وراءه فلول النظام اليائسة، والمغضوب عليها شعبيا، بعد أن فشلت في تحقيق نصر حاسم في الحرب التي أشعلت نارها، لتعود عبرها إلى السلطة من جديد، كيفما اتفق. فعمدت إلى التصعيد والتصعيد المضاد، وإلى تسليح المواطنين، وأشاعت خطابا مشحونا بالكراهية، نظمت في أجوائه حملات من الاعتقالات وعمليات الخطف التي استهدفت كوادر قوى الديمقراطية والتغيير، التي تَبارى ولاة السوء في التسابق في استصدار القرارات التي عبثا تشرعن لذلك، تخللتها اغتيالات على الهوية والشبهة، فضلا عن الموت تحت التعذيب، كما في حالة رفيقنا، الشهيد الأستاذ محمد أحمد بدري، الذي تم استهدافه على نحو متعمد، وحُرم من العلاج من إصاباته بثلاث رصاصات، خلال أسره الذي امتد لثلاثة أشهر في معتقلات الاستخبارات العسكرية في الخرطوم بحري.
وقال بيان لتنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في شرق النيل (أن الأستاذ محمد أحمد بدري اعتقل في 16 يونيو 2023، من منطقة حطاب فقط لأن وجوده تصادف واشتباك بين الدعم السريع والجيش، وتعرض الشهيد قبل اعتقاله لإطلاق النار عمدا بثلاث رصاصات، إثنتان في البطن وأخرى في القدم، ولم يتلق الرعاية الصحية اللازمة داخل المعتقل، ليستشهد داخل معتقل الاستخبارات العسكرية بحطاب في 17 سبتمبر 2023، أخفت الاستخبارات العسكرية خبر وفاته حتى تاريخ 22 يناير 2024، بينما لم يُسلم جثمانه لذويه ولا يُعلم موقع دفنه).
وإذ نجدد إدانتنا لهذا السلوك الفاشي، ونجدد مطالبتنا بالوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار، وتجديد المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحتجزين لدى الطرفين، والكشف عن أسباب الاعتقال وأماكنه وإعلام ذويهم بذلك.
كما نؤكد أن هذه التجاوزات، التي ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي تتحمل مسؤوليتها مليشيا الفلول، التي عادت لإدارة الأجهزة القمعية بمسميات هيئة العمليات والعمل الخاص وكتيبة البراء بن مالك، لن تمر دون مساءلة ودون عقاب، لتحقيق العدالة والقصاص للضحايا.
المجد والخلود لشهداء الانتفاضة السودانية، شهداء الحرية والسلام والعدالة.
#الشعب أقوى والسلطة للشعب ولا وصاية على الشعب
# وقف الحرب، بلا شروط، بالتفاوض المباشر، أولوية وطنية ومطلب شعبي.
كلمة الهدف
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
2024/1/29
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


