[ad_1]




4️⃣ عند إنطلاق #منبر_جدة لحل الأزمة السودانية “برعاية أمريكية” في مايو 2023 ظهرت ثلاثة مسارات حول دور الولايات المتحدة في حل تلك الازمة:
🔆مسار يرى بأن مفتاح حل الأزمة السودانية في البيت الأبيض لا في منبر جدة، فالمنبر الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية لم يؤسس لحل الأزمة السودانية بل لإطالتها وإبقاء الصراع بين المكون العسكري السوداني “#الجيش_السوداني ، ومليشيات #الدعم_السريع ” في مربع اللاعودة تمهيداً لولادة ما تطلق عليه بعض النخب الإفريقية في الغرب الإفريقي “الفرانكفوني ” (Le Soudan n’est pas comme son people) وتعني باللغة #العربية “سوداناً لا يشبه أهله”، وبالتالي تبقى الإرادة الدولية “#واشنطن ” هي الراعية الأولى والأخيرة لما سيتم التوافق بشأنه في سودان ما بعد البشير.
🔆 مسار يرى بأن الإرادة الدولية لا يمكنها المضي قدماً بدون إقتسام الأدوار مع حلفائها، وبالتالي إنتفى منها دورها القديم كمحرك متحكم “وحيد” بمجريات الأحداث المتلاحقة.
🔆 مسار يرى أن الإرادة الدولية تستخدم بعض حلفائها كأدوات منفذة لرؤيتها المستقبلية مقابل دعم أمنها القومي وتطوير مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وترى بعض النخب الفكرية بأن هذا المسار هو سلاح ذو حدين فإما أن يأتي بنتائج متوافقة مع رؤية الإرادة الدولية مع تحمل الحليف “وحده” نتائج تدهور سياسته الخارجية مع الكثير من الدول، وإما أن يأتي بنتائج عكسية لا تخدم المصلحة العليا لتلك الإرادة وبالتالي لابد من إعادة توجيه بوصلة الحلفاء بما يتوافق مع الرؤية الدولية. (وهذا المسار لا تستخدمه الإرادة الدولية مع حلفائها الأنداد).
لقراءة الحوار كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي
#Afrique #Soudan #Sénégal #Chad #Tchad #Niger #Mali #Algerie #Djibouti #Mauritanie #Selon_un_point_de_vue_african
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


