[ad_1]

“رؤى سودانية”، ما بعد جنيف/مشاركتي في مجلة الرؤى الإفريقية
1️⃣ أجمل ما قيل في وصف مليشيات #الدعم_السريع “مليشيا جوهرها إرهابي المذهب، إنقلابي التوجه، إحتلالي الدوافع، أجنبي الرعاية”
2️⃣ في ظل محاولات مليشيا الدعم السريع اليائسة لفرض واقع جديد في #السودان تم تداول أنباء حول إرسال وفد من المليشيا يتقدمه “نصر الدين عبد الباري” و “طه إسحاق” إلى #كينيا لمطالبتها بالإعتراف بحكومة تسعى المليشيا الإعلان عنها في أماكن سيطرتها، وفي حال إعتراف نيروبي بحكومة تشكلها تلك المليشيا فهذا يعني إعلان صريح للحرب على الدولة السودانية، ولا أعتقد أن نيروبي في ظل حالة الإنشقاق الداخلي بين أذرعها الأمنية بحاجة إلى فتح جبهة حرب مع دولة بحجم السودان، فالإدارة الكينية الجديدة بقيادة “وليم روتو” إن لم تكن مُدركة لعواقب ما ستقدم عليه، فهناك مؤسسات كينية عريقة لها تاريخها الإستخباراتي والأمني في الشرق الإفريقي وقطعاً هي ترى ما لا تراه المؤسسة الرئاسية، وبالتالي هي مدركه للنتائج المترتبة بقبول حكومة مليشيا “متعددة الجنسيات” على مرمى حجر منها تماماً كإدراكها للتقاطعات التي حالت بينها وبين جوارها الإقليمي منذ سبعينات القرن الماضي حتى الأن.
2️⃣ في حال إستجابة نيروبي لطلب مليشيا الدعم السريع يقترح أن تقوم #الخرطوم بتنظيم خلية أمنية سودانية لتوسيع هوة الشق بين إدارة “روتو” والمؤسسة الأمنية الكينية لضرب المساعي لتضيقها، وإحباط الترتيبات الأمنية التي تقوم بها نيروبي للحصول على دعم الزعماء التقليدين في منطقة “Rift Valley”، فنيروبي اليوم تواجه أكبر تهديد أمني داخلي بسبب ضعف التعاون بين #الجيش والأجهزة الأمنية “الجيش و #الشرطة”، وبرزت صعوبات التنسيق بين الطرفين في وادي رفت الشمالي منذ عام 2023 مما دفع المؤسسة الرئاسية الكينية إلى عقد إجتماع أمني رفيع لكبار المسؤولين الأمنيين التابعين لمجلس الأمن القومي ورؤساء أركان الجيش السابقين، وإنتهى ذلك الإجتماع وبإعتراف الإدارة الكينية بالصعوبات الأمنية الجمة في إدارة قوات الدفاع الكينية وهذا ما يُفّسر إقالة وزير الدفاع الكيني”أدن دوالي” مؤخراً، وفي حال إستثمار الخرطوم لحالة التدهور الأمني الداخلي التي تسيطر على الداخل الكيني فيقترح إحالة تلك العملية للسيد “قطبي المهدي” القيادي السابق في حكومة الإنقاذ السودانية لعلاقاته الأمنية الواسعة والمتعددة مع كبار المسؤولين الأمنيين في كافة دول الشرق الإفريقي والتي تكشفت خيوطها في حقبة التسعينيات أبان هروب مرتكبي تفجير السفارات الأمريكية في نيروبي ودار السلام إلى الخرطوم وما أعقب ذلك من تجاذبات سياسية -أمنية- إستخباراتية -إجتماعية فرضتها الخرطوم وأدركتها نيروبي.
3️⃣ بعد فشل #مفاوضات_جنيف ساد الهدوء “المفتعل” الإدارة الأمريكية، فالإرتباك الذي يحيط بشخصية المبعوث الأمريكي للسودان “توم بيرييلو” والذي يحاول جاهداً أن يخفيه، ما هو إلا تأكيد لحالة المراوغة السياسية التي تحيط بالدبلوماسية الأمريكية في السودان، فواشنطن لا ترغب بحكم مدني حقيقي في السودان، شأنها في ذلك شأن كافة الأطراف الإقليمية الفاعلة في الملف السوداني، الفرق بين الإثنين أن #واشنطن أدركت باكراً وجعلتها أول أولوياتها بأن لا تخرج بصورة علنية مضادة للإرادة الشعبية، لإدراكها بأن معاداة الشعوب هو أقصر الطرق لقتل حضورها المستقبلي في #إفريقيا ، في ظل التحولات المفصلية التي شهدتها القارة الافريقية خلال الخمس سنوات الماضية، وهذا ما يفسر حرصها الدائم على إستخدام تلك الأطراف لتنفيذ رؤيتها المستقبلية في سودان ما بعد البشير “وفقاً لوجهة نظر إفريقية”، ورسم خطاً لعلاقات سودانية جديدة مع محيطها الإفريقي والإقليمي والعالمي، والحديث بأن إستراتيجية “تيرييلو” تتمثل في التركيز على الناشطين المؤيدين للديموقراطية من القاعدة الشعبية فهذا يذكرني بزيارة السفير الأمريكي وسفراء الإتحاد الأوروبي لساحة الإعتصام في الخرطوم أبان ثورة ديسمبر 2019 والتي قطعاً لم تأتي دعماً لمطالب المتظاهرين بمقدار ما هي تبرئة لساحة واشنطن ورديفها الغربي عند إمتلاء تلك الساحة بدماء المتظاهرين.
4️⃣ طرح قرار حظر التسليح في السودان الذي جاء على لسان “تيرييلو” قبل أيام ما هو إلا إقرار “أمريكي” بإستحالة هزيمة الجيش السوداني وإيذاناً ببدء إنتهاء فصول النزهة العسكرية التي أرادوا إعادة ملامحها وتكرار ظروفها في الخرطوم بعد نجاحها في #بغداد عام 2003، فما كان لذلك الطرح أن يُعلن عنه ناهيك عن التهديد بتطبيقه لولا صمود المؤسسة العسكرية الوطنية السودانية. ⏪️⏪️ يتبع
#جيش_واحد_شعب_واحد #بل_بس #دارفور #الدعم_السريع_ميليشيات_ارهابية #سنار #بورتسودان #السعودية #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الكويت #موريتانيا #ليبيا #المغرب #الجزائر #البحر_الأحمر #اليمن #مقالات #البحث_العلمي #الصومال
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


