[ad_1]
■ أقسى من كارثة قرية تريشين شرق جبل مرة أن تبقى الحكومة المركزية في السودان صامتة حتى الآن .. صمت أبله في وجه أخبار تقول بوفاة ألف مواطن سوداني دُفنوا تحت أنقاض حجارة جبل مرة التي نزلت على رؤوسهم بسبب انزلاقات أرضية تلت أمطار غزيرة هطلت هناك قبل يومين ..
■ الأمر المحزن حقاً هو صمت الحكومة السودانية عن التعليق على الواقعة .. العالم يتداول الخبر .. وحكومتنا صامتة وكأن الأمر لا يعنيها .. هل تعجز الحكومة الاتحادية عن التصريح بحقيقة الموقف .. هل المعلومات التي أوردتها حركة عبدالواحد نور صحيحة أم كاذبة .. ما الذي حدث هناك تحديداً ..
■ هذه مناسبة حزينة لنسأل عن ولاة ولايات دارفور .. أين هم وماذا يفعلون؟! .. أين الوالي مصطفى تمبور والذي كان يملأ الدنيا بالتصريحات بصورة منتظمة .. كنا نأمل أن يكون صوتاً معبراً عن أوجاع وآلام أهله لكنه يغرق منذ مدة في صراعات داخل حركته قد تطيح به من منصب والي وسط دارفور .. وعلى حال مصطفى تمبور يمكن أن تقيس حال بقية ولاة دارفور الذين يلتزمون وضع الصامت حيث لا تُحس منهم مِن أحدٍ أو تسمع لهم ركزاً ..
■ يا حكومة السودان ..
■ يا سلطة إقليم دارفور ..
■ يا ولاة دارفور المقيمون ببورتسودان ..
■ إن كان خبر وفاة 1000 مواطن سوداني بجبل مرة غير صحيح وأنتم صامتون على تناسل الإشاعة فهذه مصيبة ..
■ وإن كان الخبر صحيحًا وأنتم صامتون فالمصيبة أعظم ..
[ad_2]
Source
■ أقسى من كارثة قرية تريشين شرق جبل مرة أن تبقى الحكومة المركزية في السودان صامت…
Leave a Comment


