[ad_1]
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا على تحرير وسط الخرطوم من دنس الجنجويد.
لكن يبقى أن نقول الحقيقة كما هي: ما يُعرف بالقصر الجمهوري لم يكن يومًا رمزًا للعزة أو الكرامة، بل هو سراي الحاكم العام البريطاني، رمز جبروته وحكمه، وإرث استعماري لطالما أُهين أهل البلد على عتبته وجنباته.
الدولة الجديدة لا تحتاج إلى أوهام الماضي، بل إلى رموز حقيقية، في مواقع تختارها هي، وتعكس إرادتها.
#وهكذا
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


