[ad_1]
أكبر لعنة حلت على الخرطوم، أرض الجموعية والبطاحين—وهم جعليون بالمناسبة—وأرض المحس والمسلمية، وحلف الكلاكلة العربي بين الجعليين العوضية، والأشراف العامرية، والكواهلة الحميدانية من النذيراب، هي تلك الخرافة المسماة العاصمة القومية.
على الدولة الجديدة، إن كانت مفتونة بعشق الحركات ودعاة التهميش، أن تنقل عاصمتها الإدارية بعيدًا، إلى بورتسودان، أو خلاء عطبرة، أو ريف الأبيض.
لقد أفسدت مقولة “العاصمة القومية” على أهل البلد أمرهم، وأصبح ثِقل الدولة مختطفًا لصالح مشاريع لا تمت للجغرافيا ولا للهوية بصلة. الحل يكمن في عاصمة إدارية محدودة، تضم فقط مقارّ الوزارات، الحكومة، قصر الرئاسة، والمرافق الخدمية التي تدعم هذا الحيز، بلا مزايدات قومية فارغة.
و الخرطوم ” حقت أبونا” !
#وهكذا
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


