[ad_1]


وزير ظل الكهرباء: نسأل سيادة الوزير والسيد رئيس مجلس السيادة هل تمت دراسة هذا القرار بواسطة مختصين ام سيكون مثل كارثة قري3 ؟ ام سيترك الأمر للشركة الصينية تفعل ما تراه مناسبا لنا كما في امر الشركة الرومانية لمحطات بورتسودان القديمة ؟
جاء في الاخبار نهاية اغسطس الماضي : قام وفد خبراء من شركات رومانيـة و خلال ثلاثة ايام بزيارة محطـات التوليـد الحـراري ببورتسـودان بغرض تقييـم أوضـاع المحطـات وتقديم دراسـة تفصيليـة لتأهيـل وإعادة تشغيـل المحـطات دي .
طيب قلنا دي ممارسة معتادة في مجال العقود الهندسية تسمي عقود تصميم و توريد و تركيب ( EPC Contracts ) اذا كان المالك لا يملك دراسة جاهزة و ده في حق شركة التوليد الحراري للكهرباء بالكفاءات الموجودة منقصة كبيرة .
السيد وزير الطاقة صرح بعد زيارته الأخيرة للصين أنه تم الاتفاق مع شركة صينية لتحويل محطة ام دباكر الي غازية ( او شمسية !!! بس دي غلبنا نفهمها لكن خلونا في غازية دي بس ) .
محطة ام دباكر يا سادة تم إنشائها علي خط نقل البترول و تعمل بالوقود الثقيل حتي يتم الاستفادة من البترول المنقول و تصفير عداد نقل الوقود المؤذي جدا للاقتصاد السوداني و نعتقد ده كان من أنجح الخطط التمت .
طيب نسأل سيادة الوزير ، و نتمني ان نجد الإيجابة ، هل يعلم – هو و السيد رئيس مجلس السيادة- هذه الحقيقة ؟ هل تمت دراسة هذا القرار بواسطة مختصين ام سيكون مثل كارثة قري3 ؟ ام سيترك الأمر للشركة الصينية تفعل ما تراه مناسبا لنا كما في امر الشركة الرومانية لمحطات بورتسودان القديمة ؟
نفترض انه يعلم و انه تمت الدراسة و ان التوليد بالغاز ارخص و أسهل: أين الغاز اصلا الذي سيتم إستخدامه و من اين له به !!! هل سيتم إستيراده و نقله و من ثم نرجع لتكلفة الترحيل العالية جدا ام سينشئ مصفاة بالقرب من المحطة !!
و التصريح الاغرب هو الإتفاق أيضا علي إنشاء محطة توليد الفولة الغازية ( دي بقت زي كبري الدباسين ) ، السؤال المنطقي أيضا: أين هو حقل البترول اصلا !! و هل سيتم الشروع فيها الآن و لا بعد إيقاف الحرب و إعادة ترميم و صيانة و تشغيل الحقول ؟ ( نتجاوز سيتم الشروع فيها الآن لانه بكل منطق غير واردة ) هل سيكون الإتفاق ساري إلي ان تنتهي الحرب ال ما معرف متي و التي نتمناها ان تقف اليوم ؟ و هل ستكون الظروف هي نفسها الآن ام ستتغير؟ علما انها في تقديرنا محطة مهمة جدا في الحلول الإستراتيجية للكهرباء في السودان و كانت من ضمن خطط وزارة ظل الكهرباء بحزب بناء السودان .
نرجو ان لا تكون هذه التصريحات للإستهلاك السياسي و تخدير للمواطن عبر وعود غير قابلة للتنفيذ و التي حتي الآن يقينا أنها كذلك .
نحن في وزارة ظل الكهرباء بحزب بناء السودان نري أن هنالك عشرات البدائل و المشاريع المستدامة التي يمكن تنفيذها فعليا و التي ستحل مشكلة الكهرباء تماما و لكن كل صباح جديد نزداد قناعة ان الكهرباء في السودان يتيمة و لا بواكي عليها و أنه يتم التعاطي معها بمنظور أمني و سياسي لا كمشاريع بني تحتية مستدامة لابد منها و لازمة لاي تنمية منشودة و عبر المختصين في المجال .
#الحزب_الذي_يطرح_الحلول #قبلنا_التحدي #السودان #الخرطوم #الخرطوم_السودان #السوداني #حزب_بناء_السودان
#حكومةالظل24
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


