[ad_1]
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
لهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار ..
إنا لله وإنا إليه راجعون
_______
M Ahmed Shabasha
مأساة ترسين… قرية تمحى من الوجود في جبل مرة
من أين لنا بحزن يكفي كل هذه المآسي؟
في لحظة خاطفة، ابتلعت الانزلاقات الأرضية قرية ترسين بجبل مرة، لتكتب واحدة من أوجع صفحات الكوارث الإنسانية في السودان. فقد قُتل جميع سكان القرية الذين يقدَّر عددهم بأكثر من ألف شخص، ولم ينجُ سوى فرد واحد فقط، ليحمل على كتفيه ذاكرة قرية أطفئت أنفاسها.
خيّم الحزن على الجبال والوديان، وكأن الأرض نفسها تبكي أبناءها الذين كانوا هنا بالأمس يزرعون، يحلمون، ويصنعون حياة بسيطة وسط القسوة. الآن، لا صوت سوى صمت الفقد.
وقال أحد رفاق حركة تحرير السودان، التي تسيطر على المنطقة:
المجد والخلود للشهداء ضحايا الكارثة لا للحرب كفانا دمار السلام سمح
كلمات تختصر إحساسًا جمعيًا بالعجز والحزن، وتفضح واقعًا أثقلته المآسي. في المقابل، تتعالى الدعوات لتحرك محلي وإقليمي ودولي عاجل، لدرء خطر الانزلاقات عن القرى المجاورة، قبل أن تتكرر الكارثة.




[ad_2]
Source


