[ad_1]
دكتور نادر العبيد يكتب
ألجموا “الروضة” حتى لا تستحيل حفرة من حفر النار :
أي قانون يمنح وكيل النيابة الأعلى جوازاً دبلوماسياً !
————–
* بأي قانون تمنح هذه الـ”روضة” جوازاً دبلوماسياً ، وما هو مرعيٌّ الموظفون والمسؤولون في درجتها جوازاً رسمياً فقط عند ابتعاثهم لمهام رسمي ، وتنتهي صلاحيته عند انتهاء المهمة ! ..
* لكن روضة حملته دونما مبرر قانوني وماتزال ، ولقد دلت تجارب النيابة أن تلك “الحاتمية” في إصدار الجوزات الرسمية أو الدبلوماسية قد تنقلب مخرزاً ساماً في خاصرة الوطن ، ودونكم نماذج “الأمثل” ، من مرغ أنف جوازنا بالدونية عندما غادر به الى كندا ، ثم طلب اللجوء السياسي ، ومثل ذلك أحمد الحلا من لايزال يتجول به رغم خلعه لثياب الوطنية والوطن ، وتبشيره بأولياء نعمته من الجنجويد ومن والاهم .
* ولأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ، فإن واجب اليوم إعادة الأمور لنصابها ، وأن تلجم وكيل النيابة الأعلى “روضة” عبر إلغاء جوازها الدبلوماسي قبل أن تقرع النيابة أسنانها – ندامةً – ذات يوم .. والطبيعي أن يبدأ تفعيل صرامة القانون من داخل أروقته .
[ad_2]
Source


