[ad_1]

منطق دعاة الحرب في ضرورة استمرارها حتي القضاء ما يسمونه تمردا اتبعه آخرين من قبلهم في التاريخ السوداني القريب والبعيد، في 1955 و 1983م و 2003م ، تجربة الحلول المسلحة كانت تقود إلى عكس النتيجة تماما بتناسل الجماعات المسلحة وتفاقم الكراهية والبغضاء بين شعوب السودان وقادت إلى تقسيم السودان، علينا هذه المرة أن نجرب شئ مختلف عوضا عن تجريب المجرب وحاقت بنا الندامة، الحديث عن السلام لا يعني الرجوع إلى اي أوضاع مشوهة ولا التعايش الحاضر البغيض بل عن مستقبل أفضل بلا حروب ولا ظلم أو عدم استقرار أو تمييز، جربنا طريق البندقية في السبعين عاما الماضية والمحصلة ما نعيشه اليوم ، يجب أن نجرب درب الحوار والتعقل والاتفاق على عقد اجتماعي للتعايش سويا دون الاضطرار لحمل السلاح.
م.خالد عمر يوسف @KHOYousif نائب رئيس الحزب والقيادي في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”
10 مايو 2025م
[ad_2]
Source by حزب المؤتمر السوداني


 
			 
			 
                               
