[ad_1]
1️⃣ تحية طيبة أستاذ مزمل هناك حكمة إفريقية قديمة تقول “إذا تتبعت الغراب مسافة طويله سقطت على جيفه”، ومن منطلق تلك الحكمة تحاول مليشيا #الدعم_السريع منذ رفعها السلاح في وجه الدولة السودانية الترويج بأنها ستخلق للسودانيين طريقاً يحقق العدالة الإجتماعية، وذهب خيال المليشيا إلى ما هو أبعد ذلك إلا وهو تحقيق الديموقراطية، #الديموقراطية التي فشل قائد المليشيا #حميدتي في نطقها ناهيك عن معرفة معناها وأبجدياتها ونتائجها، هل لك أن تتخيل أن مليشيا متعددة الجنسيات لا ركيزة عقائدية لها ولا ولاء إلا للمال ستنهض بوطن وستحقق أماله وستحمي مستقبل أبناءه حتى لو إفترضنا جدلاً بأنها وجدت سند دولي يدعم إطلاق يدها لإدارة سودان ما بعد البشير، فبأي إجماع شعبي سيحكمون؟ وبأي تصور سياسي سيصيغون حضورهم الإقليمي والدولي وبأي رؤية سيطبقونه في ظل إفتقارهم للحاضنة الشعبية التي عبرت عنها الأصوات الوطنية السودانية الحقة؟!
2️⃣ نظام الإنقاذ حكم #السودان ثلاثون عاماً وأعلم ما فعله بالسودان وفساده كبير ولكن طرح ملفات فساد الإنقاذ اليوم ومناقشتها في ظل هذا الظرف الكارثي الذي تعيشه السودان ما هو إلا تمزيق للصف الوطني لتكريس ثقافة الإنشقاق المعنوي بين المكون الشعبي والقيادة لتسهيل عملية الإحلال الديموغرافي المراد لها أن تتحقق في أرض المقرن.
3️⃣ نختلف مع نظام الإنقاذ بكل تأكيد ونختلف على طريقة إدارته للدولة السودانية، وتجاوزات بعض رجالاته في حق الشعب السوداني، ولكن هذا لا يعطينا الحق بأن نجحف تلك المرحلة من عمر #الوطن ، وهذا يفرض على الشعب السوداني اليوم دعّم مؤسسات الدولة الوطنية والدفاع عن شرعيتها حتى تنتهي حرب الإستهداف الموجهة للسودان ، وبعدها يمكن وضع لجان وطنية لإجتثاث ذلك الفساد وبقاياه، أما بخصوص حسنات نظام الإنقاذ التي طلبت مني أن أذكرها فسأذكر لك ثلاث منها كما طلبت مني رغم إزدحام ذكرياتي ووجداني بالكثير منها .
🔆 الحسنة الأولى: عاصرت شخصياً إحتفاظ الجنية السوداني بقيمته المصرفيه والتي كان يتفوق فيها على بعض العملات الخليجية، ولم يتدهور سعر صرف الجنية السوداني إلا بعد إنفصال الجنوب عام ٢٠١١.
🔆الحسنة الثانية: على صعيدي الشخصي أقر وأعترف بأنني أقمتُ في السودان منذ عام ٢٠٠٩ حتى ٢٠١٩ لم أتعرض خلالها لموقف سلبي واحد، فعلي سبيل المثال كانت مواعيد الرحلات الجوية من بلدي إلى السودان كلها مسائية وأضطر أن أصل في ساعة متاخرة من الليل بتوقيت #الخرطوم ، لم يخالجني الخوف لحظة واحدة طوال تلك السنوات، بل كنت أقوم بتأجير وسيلة مواصلات عادية من أمام مطار الخرطوم في ذلك الوقت المتأخر وأصل إلى مكان إقامتي بمنتهي الراحة والطمأنينة والأمن والأمان وهذا ما لم ألمسه في دول الجوار الإقليمي للسودان حيثُ كنتُ أتحمل المكوث في مطاراتها حتى شروق الشمس بساعات وبعد ذلك أخرج لوجهتي المقصودة.
🔆 الحسنة الثالثة: عاصرت وكنت شاهد عيان على إفتتاح خمسة مباني أكاديمية جديدة تتبع لجامعة النيلين، تحتوي على أرقي القاعات الدراسية المزوده بشاشات عرض متطورة كان لي شرف الدراسة فيها، ناهيك عن إفتتاح مباني أكاديمية جديدة تتبع لجامعات أخرى وساهمت في تطوير عملية التعليم النظري والعملي.
أتمنى للسودان النصر والثبات و الإستقرار والإزدهار والتطور بسواعده الوطنية، دمتم بخير
#جيش_واحد_شعب_واحد #افريقيا #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #الفاشر #بورتسودان #كسلا #افريقيا #تشاد #السعودية #دارفور #الجيش_السوداني #أمينة_العريمي #الخليج_العربي #الكويت #البحر_الأحمر #الصومال #موريتانيا #الجزائر #المغرب
انا بس داير 3 من محاسن الإنقاذ .. كل 10 سنوات حسنة
عشان الواحد يعرف يناقش باقي النقاط ..
— MuzzmIL (@MuzzmIl20) September 1, 2024
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


