استشهاد ضباط الإعلام في القصر الجمهوري بمسيرة كان نتيجة للاستعجال وسوء تقدير الموقف العسكري.
لماذا هذا التسرع في التصوير داخل منطقة عمليات نشطة؟ ولماذا يتم جلب مدنيين من التلفزيون إلى ساحة معركة لم تُؤمَّن بالكامل بعد؟
الجميع يتحدث عن “المؤسسة” و”المؤسسية”، لكن ما نراه أمامنا هو فوضى عارمة:
مليشيات تنشد أناشيد جهادية أمام بوابة القصر،
حركات مسلحة تُحضر كاميراتها لتسرق من إنجازات الجيش،
قيادة تتصرف بارتجال، فتدفع بمعدات تصوير ومدنيين قبل تأمين المنطقة.
هذه ليست مجرد أخطاء، بل إخفاق استخباري وعسكري واضح.
يا لها من فوضى!
#وهكذا
Source by عبدالرحمن عمسيب