[ad_1]


وزيرة ظل الهجرة وشؤون المغتربين:في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها المغتربون هل تتكرم الحكومة السودانية وتعلن مواعيد اقامة امتحان الشهادة السودانية، أو تشارك سودانيي الخارج نواياها على الأقل؟
في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها المغتربون السودانيون والذين اضطرتهم الحرب للاستقرار خارج السودان، يبرز موضوع تعليم الأبناء كأولوية قصوى تسيطر على تفكيرهم. ومع توقف العملية التعليمية داخل السودان نتيجة الحرب، أصبح مستقبل الطلاب مجهولاً، خصوصاً أولئك المؤهلين لامتحانات الشهادة السودانية. ورغم التصريحات المتكررة من وزارة التربية والتعليم حول حصر الطلاب وإعداد المراكز، إلا أن الوضوح حول موعد انعقاد هذه الامتحانات لا يزال مفقوداً.
وبالرغم من انعقاد اجتماع ببورتسودان ترأسه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إير لمناقشة ترتيبات بدء امتحانات الشهادة السودانية بحضور وزراء ومسؤولين، حيث تم التأكيد على إجراء الامتحانات قبل نهاية العام، مع حصر المراكز والطلاب داخل وخارج السودان؛ إلا أنه لم يُعلن عن موعد محدد أو تفاصيل واضحة حول مواقع انعقاد الامتحانات، مما يترك الكثير من الأسر السودانية في الخارج في حالة من عدم اليقين حول مستقبل أبنائهم التعليمي.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها دعوة السودانيين في الخارج لتسجيل أبنائهم استعداداً لامتحانات الشهادة، إذ سبق للسفارات السودانية أن فتحت باب التسجيل في شهر مارس الماضي ، مما جعل الكثير من الأسر تستبشر خيراً، إلا أن الامتحانات لم تعقد في نهاية المطاف. الآن، يتكرر السيناريو نفسه، حيث يُطلب من أولياء الأمور تسجيل أبنائهم دون تحديد موعد أو تفاصيل واضحة حول أماكن انعقاد الامتحانات.
هذا التأجيل المستمر يؤثر على خطط الأسر السودانية المغتربة، والتي قد تحتاج للسفر داخل الدول المستقرة فيها أو حتى الانتقال من بلد لآخر لتأدية الامتحانات، وهو ما يتطلب ترتيبات مسبقة لا يمكن التعامل معها بشكل مفاجئ. وفي ظل غياب الوضوح، يجد الكثير من أولياء الأمور أنفسهم غير قادرين على اتخاذ قرارات بديلة لأبنائهم، مما يجعلهم عالقين في حالة انتظار للامتحانات دون يقين حول مستقبلهم التعليمي.
على الجهات المختصة توفير رؤية واضحة ومحددة فيما يتعلق بامتحانات الشهادة السودانية، لتتمكن الأسر من التخطيط والتجهيز بالشكل المناسب، وحتى لا يصبح التعليم رهينة الأوضاع غير المستقرة.
سارة سليمان محمد
وزيرة ظل الهجرة وشؤون المغتربين في حزب بناء السودان
18 سبتمبر 2024
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
#الحزب_الذي_يطرح_الحلول #قبلنا_التحدي #السودان #الخرطوم #الخرطوم_السودان #السوداني #حزب_بناء_السودان
#حكومةالظل24
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


