By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: التبشير ثم التنصير؛ بعد التدمير بقلم/لام دينق نوت شول منذ فجر التاريخ، كانت ا…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
دينق نوت شول

التبشير ثم التنصير؛ بعد التدمير بقلم/لام دينق نوت شول منذ فجر التاريخ، كانت ا…

null
By null
Published August 31, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


التبشير ثم التنصير؛ بعد التدمير

بقلم/لام دينق نوت شول

منذ فجر التاريخ، كانت الهزائم الكبرى للأمم نتيجة انحرافها عن جادة الحق، فيرسل الله عليها أدوات العقاب لتعيدها إلى مسارها. روت كتب التاريخ أن ابنة جنكيز خان تجبرت في بغداد أيام سقوطها، فوجدت رجلاً صالحًا يعبد الله فسألته: “أليس انتصارنا عليكم دليل فضلنا عند الله؟” فأجابها: “بل أنتم كلاب الله التي يرسلها علينا ليردنا إلى الطريق بعد أن انحرفنا عنه.” فبهتت وتلاشت حجتها.

هذا المشهد يعيد نفسه اليوم في دارفور؛ تلك الأرض التي كانت في زمن من الأزمنة تكسو الكعبة بخيراتها، وتفيض بالعلم والقرآن، فإذا بالناس يتهاونون بالدين حتى غشاهم الدخن، فابتلوا بالجفاف والجوع، وأرسل الله عليهم الجنجويد، ككلاب تاريخية، ليمحصوا الصفوف ويغربلوا القلوب. ورغم الحصار والجراح، لم تخمد صلاة الفاشر، ولم تخلُ مساجدها من الساجدين، الذين يرفعون أكفّهم لله بثبات وعزيمة لا تنكسر.

لكن العدو لا يكتفي بالسلاح والرصاص. ففي جوبا، حيث دارت المؤامرات وتفنن الماكرون، شهدنا تدشين “الكتاب المقدس” بلغة الفور، برعاية ذات الأيادي التي تمد الجنجويد بالذخيرة والتاتشرات وأجهزة التشويش. إنهم يعرفون من أين تُؤكل الكتف: يرسلون الرصاص ليقتل الجسد، والإنجيل المترجم ليهزّ العقيدة، في حرب مزدوجة على الأرض والروح معًا.

كثيرون يخلطون بين الدين والعرق، فيظنون أن كل عربي مسلم، أو أن كل مسلم عربي. لكن التاريخ يكشف خلاف ذلك؛ فالقساسنة في لبنان كانوا نصارى رغم عروبتهم، وكم من مسلم لم يكن عربيًا في الأصل. والقرآن الكريم قد حذّر من تلك الفئة التي تتلبّس بالدين لكنها تجعله مطيّة للفتنة، كما قال تعالى في سورة العنكبوت:

“ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين” (10).

إن ظهور المسيحية في دارفور لم يكن صدفة بريئة، بل جاء مترافقًا مع الجنجويد، ليصبح سلاحًا جديدًا في معركة قديمة: سلاح التبشير بعد التدمير. ومن هنا نفهم أن القضية لم تكن مجرد صراع عسكري، بل صراع هوية، وإعادة تشكيل وجداني يراد به اقتلاع الناس من جذورهم.

هذه سنة الحياة: التمحيص والغربلة. فمن سقط في الفتنة وارتد عن دينه، فلا يلومنّ إلا نفسه يوم الدين. أما من ثبت فسيخرج من رحم المعاناة أصلب عودًا وأقوى يقينًا. دارفور اليوم ليست مجرد ساحة حرب، بل ميدان امتحان للعقيدة والصبر والإرادة.

النداء الأخير

يا أهل السودان، إن حصار الفاشر ليس مجرد حصار لمدينة، بل طوق يضيق على صدور أمة بأكملها. إن كسر الحصار اليوم ليس نصرة للفور وحدهم، بل هو واجب لكل من يؤمن بأن الدين لا يُباع ولا يُشترى، وأن الهوية لا تُترجم ولا تُمسخ.

قوموا إلى فك حصار الفاشر، يرحمني ويرحمكم الله.




Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article مقطع فيديو يظهر فيه كل من حمـ.ـيدتي والحلو في مدينة نيالا.
Next Article ” يتحمل الجيش والأحزاب السياسية وجود البرهان على رأس دولة متدحرجه إلى وأديٍ سحيق…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • “من يبني جسراً بين ضفّتين، يمنح ضوءًا لطريقين، وحين تلتقي الحضارات لا تتصادم، بل…
  • إن الأمطار التي يلعنها البحارة هي ذاتها التي يصلّي من أجلها المزارعون مثل أفريق…
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد قبيلة الميدوب بورتسودان ٢-٣-٢٠٢٥ …
  • I assured her that these are war drummers in our opinion, and they carried sloga…
  • رئيس مجلس السيادة يزور محلية هيا بولاية البحر الأحمر هيا 24-9-2025 (سونا) قام ا…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account