[ad_1]
البيان الختامي
ورشة الخبراء حول حقوق الإنسان في السودان وإنشاء المرصد المدني لحقوق الإنسان (حقنا)
كمبالا 31 أغسطس 2025
نظم قسم حقوق الإنسان بالتعاون مع قطاع العمل الإنساني في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) ورشة عمل للخبراء حول أوضاع حقوق الإنسان في السودان والجمعية العامة التأسيسية للمرصد المدني لحقوق الإنسان (حقنا)، وذلك بمدينة كمبالا (أوغندا) خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من أربعين خبيرًا سودانيًا وأجنبيًا وفاعلين في قضايا النساء واللاجئين، حضروا من مختلف أنحاء العالم.
اعتمد المشاركون في الورشة بالإجماع مشروع الدستور الخاص بالمرصد، كما تبنوا قرارًا حول الموجهات العامة التي سيترجمها المكتب التنفيذي للمرصد إلى خطة عمل شاملة للسنوات الثلاث القادمة. هذا وقد تبرعت عدد من الجهات المشاركة بتسخير إمكانياتها ومواردها العينية والبشرية من أجل تعزيز ودعم جهود المرصد المدني.
خاطب الجلسة الافتتاحية السيد صديق المهدي، الأمين العام لصمود، مؤكدًا دعم قيادة صمود الكامل لقيام المرصد كمؤسسة مدنية مستقلة تعمل على متابعة قضايا حقوق الإنسان في السودان، وإعداد الخطط والبرامج لنشر ثقافة حقوق الإنسان، وتوطين المفاهيم والقيم المتعارف عليها عالميًا في القوانين والتشريعات الوطنية، وتعميم تلك المفاهيم في خطط التنمية ومشاريع إعادة البناء في مرحلة ما بعد الحرب الكارثية التي تدور رحاها الآن.
تخللت أعمال الورشة جلسة حوار تفاعلي مع السيدة الخبيرة الأممية منى رشماوي، عضو البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق حول السودان، والتي أكدت التزام بعثة تقصي الحقائق بالعمل مع جميع مكونات المجتمع السوداني من أجل توثيق ما يجري في البلاد من انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم التوصيات، خاصة فيما يتعلق بضرورة إيقاف الحرب والتدمير الممنهج للبنية التحتية لما له من تأثير خطير على مستقبل البلاد.
كما خاطب الورشة الدكتور أبراهيما قيسي، عضو لجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والذي عبر عن قلق اللجنة تجاه الأوضاع في السودان، مشيرًا في هذا الصدد إلى القرار الذي تبنته اللجنة في 12 أبريل 2024 بشأن الأوضاع في السودان، خاصة فيما يتعلق بالانتشار الواسع لخطاب الكراهية والأبعاد العرقية لبعض الجرائم الجنائية التي تُرتكب في إطار النزاع المسلح القائم في البلاد.
وأكد المشاركون والمشاركات التزامهم بمواصلة العمل بجد حتى انطلاق أعمال المرصد، كما سيقوم قسم حقوق الإنسان في صمود وأعضاء اللجنة المنظمة بمتابعة عملية إنشاء المرصد حتى اكتمال أجهزته التأسيسية.
[ad_2]
Source


