By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: العلمانية…// حياد زائف وعداء صريح للدين بقلم…// لام دينق نوت شول من أكثر ال…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
دينق نوت شول

العلمانية…// حياد زائف وعداء صريح للدين بقلم…// لام دينق نوت شول من أكثر ال…

null
By null
Published August 31, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
العلمانية…// حياد زائف وعداء صريح للدين

بقلم…// لام دينق نوت شول

من أكثر الأوهام التي يُسوَّق لها في الساحة الفكرية والسياسية أن العلمانية مجرّد حياد، أو أنها إطار للتعايش بين الملل والنِّحل، لا تنتصر لدين ولا تعادي عقيدة. غير أنّ من يقرأ جذور الفكرة وتاريخها، ويستبصر بتجاربها، يدرك أنّ هذا الخطاب ليس إلا تجميلًا لمشروع وُلد من رحم الخصومة مع الدين، ونما على إقصائه ومحاربته.

العلمانية لم تُولد في فراغ، بل خرجت من قلب الصراع الدموي بين الكنيسة والفلسفة المتمرّدة في أوروبا. لقد قامت الثورة الفرنسية، وهي مهد العلمانية الحديثة، على اجتثاث سلطة الكنيسة، ثم سعت إلى طرد الدين من المدرسة والقضاء والسياسة. لم يكن الهدف إذًا مجرد الفصل الإداري بين الكنيسة والدولة، بل إقصاء المقدس عن الحياة العامة برمتها. ومنذ ذلك اليوم، تحولت العلمانية إلى فلسفة ترى أن العقل البشري وحده هو المرجع، وأن الوحي لا يصلح أن يكون أساسًا لتشريع أو نظام حياة.

يُروَّج في بلاد المسلمين أن العلمانية إنما تعني الحياد، وأنها لا تنتقص من الدين شيئًا. ولكن التجربة الغربية نفسها تنطق بعكس ذلك: ففي فرنسا، مُنع رفع الرموز الدينية في المؤسسات العامة، وحوربت الصلاة في المدارس، بل صار ذكر الله في فضاء التعليم جريمة تأديبية. فهل هذا حياد؟ أم هو تجفيف متعمد لمنابع التدين في الفضاء العام؟!

إذا كان الدين المسيحي الذي لا يدّعي شمولية التشريع قد تعرّض لكل هذا العداء، فكيف بالإسلام الذي يقوم على مبدأ “إن الحكم إلا لله” ويرى أن الشريعة مرجع في كل شأن؟ كيف يُقال بعد ذلك إن العلمانية ليست ضد الإسلام، وإنها يمكن أن تتعايش معه؟ إنّ الجمع بين الإسلام والعلمانية كالجمع بين الماء والنار، أو بين الحق والباطل؛ لا يلتقيان إلا ليتنافران.

ومن اللافت أن بعض دعاة العلمانية يلجأون إلى تسخيف المخالفين واتهامهم بالجهل أو التضليل، وكأنّ الشعب المسلم بمجمله ضحية دعايات. والحقيقة أن رفض الجماهير لمشروع العلمانية ليس عاطفة عابرة، بل وعي فطري يرى في هذه الفلسفة اعتداءً على صميم هويته الدينية، وتجربة مستوردة من بيئة غير بيئته، يراد فرضها عليه بالقوة الناعمة.

وليس الإسلام – كما يُصوَّر ظلمًا – خصمًا للتنوع أو التعايش. بل هو الذي ضمن عبر تاريخه الطويل حرية المعتقد، وترك للنصارى واليهود معابدهم وشرائعهم، في وقت كانت أوروبا تحرق المختلفين في محارق التفتيش. غير أن الإسلام يرفض أن يُختزل إلى شعائر شخصية منزوية، ويأبى أن تُعطَّل شريعته بدعوى “الحرية”. ومن أراد أن ينزع عنه هذا السلطان، فقد أعلن حربًا صريحة على الدين مهما تلثّم بشعار التعايش.

ختاماً 👇

العلمانية، في جوهرها، ليست حيادًا، وإنما عداء صريح متخفٍّ وراء ألف قناع. إنها مشروع لإقصاء الدين من الحياة العامة، وتجفيف منابعه في وجدان الأمة. ومن شاء أن يتبناها فليكن صريحًا مع نفسه ومع الناس: إنها ليست طريقًا للحرية، بل طريقًا لتهميش الدين في أشد خصوصياته. ومن حق الشعوب أن تقول لها: لا.

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي: ملتزمون بإقامة دولة القانون والحريات …
Next Article جانب من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثاني للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير وا…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account