[ad_1]




والاوضاع المعيشية ومعاناة الموظفين وعدم صرف المرتبات، وإيصال المساعدات والعدالة الانتقالية وقضايا الانتهاكات والرؤى الاقتصادية والاعمار وجبر الضرر والتعويضات والقضايا ذات الصلة بالإعلام.
السيدات والسادة
نتقدم بكل الشكر والتقدير والامتنان لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعباً على تسهيل عقد الاجتماع في قاهرة المعز والتعاون التام في كل الإجراءات ذات الصلة وتؤكد قوى الحرية والتغيير حرصها على تعزيز وتمتين هذا التواصل والتعاون بما يفضي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والعمل سوياً ومعا مستقبلاً لما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما.
في ذات السياق يمتد شكرنا لكل أصدقاء وجيران السودان في جواره ومحيطه الإقليمي والدولي لمواقفهم تجاه أبناء وبنات شعبنا الهاربين من ويلات الحرب وتقديم المساعدات الموجودين داخل الوطن في مناطق الحرب أو المتأثرة بها سيذكر شعبنا هذا الصنيع والجميل بكثير الامتنان والتقدير”
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا .. مَن كان يألفهم في المنزل الخشن”.
السيدات والسادة الحضور الكريم
نؤكد مجدداً على دعمنا لكل المساعي المبذولة لإنهاء هذه الحرب من قبل دول جوار السودان والايقاد والاتحاد الأفريقي وللمباحثات المنعقدة بين طرفي الحرب بتسهيل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وممثل الإيقاد والاتحاد الأفريقي في منبر جدة (٢) ونجدد دعوتنا لطرفي الحرب للتفاوض بحسن نية وصدق ومسؤولية من أجل إنهاء معاناة شعبنا ووضع حد لهذه الحرب العبثية الكارثية التي دمرت البلد واشقت العباد ولا يستفيد منها إلا أعداء السودان وشعبه على رأسهم فلول النظام المباد وحزبه المحلول الذين أشعلوا هذه الحرب وحرضوا عليها قبل اندلاعها ويصرون الآن علي استمرارها ويجتهدون في تحويلها لحرب أهلية ،ولكننا مؤمنون أن مسعاهم هذا سيهزمه السودانيون والسودانيات مجدداً مثلما هزموهم أول مرة إبان ثورة ديسمبر المجيدة حينما تسلحوا بالوحدة ليبطلوا بفضل من الله و إرادتهم وعزيمتهم وصبرهم وجسارتهم أدوات القمع وانتصروا عليها وحطموها وسقطوا تلك الديكتاتورية المستبدة، التي أبت إلا أن تعاقبهم بإعاقة الانتقال الديمقراطي والانقلاب عليه ثم إشعال هذه الحرب العبثية التي نؤمن ونوقن أن السودانيين والسودانيات سينتصروا عليها كما فعلوا من قبل، ويوقفوا هذه الحرب العبثية ويستردوا ويستكملوا مسار الانتقال المدني الديمقراطي وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية السلام والعدالة وتفكيك دولة التمكين واستعادة واسترداد وأمواله المنهوبة والمتحصل عليها بطريقة غير مشروعة لصالح دولة الوطن وإحلال دولة الرعاية بديلا لدولة الجباية ،فهذه مطالب شعبنا التي يصمم على تحقيقها وهو إذا ما أراد أمرا توكل علي الله وحزم أمره ومضي في دربه وأمره حتي يبلغ منتهاه يدحر اعدائه ويهزم جلاده ويبلغ مقصده فتلك سيرته في الاولين وما نحن الا على دربهم سائرين ومؤمنين أننا في خاتمة المطاف من المنتصرين بالحق وللحق مستمدين ومستندين على شعب نساءه ورجاله وشبابه وشيوخه مصرين على أن يكونوا ويظلوا أحراراً مهما كانت حجم التضحيات وعقوبات التمسك بهذا التطلع المشروع بالاعاقة أو الانقلاب أو الحرب، فإننا سنمضي معا وسوياً كما فعلنا في أكتوبر وأبريل الأولى وديسمبر ونجعل من المحنة والألم والدمع والدم نور ونار قناديل أمل الغد القادم بشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية لأن وطننا وشعبنا يستحقان كل خير وجمال والحياة بحرية وسلام.
نتمني لكم النجاح والتوفيق والسداد في أعمال اجتماعكم هذا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الاربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣م
القاهرة- جمهورية مصر العربية
[ad_2]
Source by حزب الأمة القومي


