[ad_1]

#أفريقي_سوداني
العمل الفني الراقي “أنا أفريقي أنا سوداني”، من إخراج المبدع الطيب صديق، هو منارة للأمل ومثال يحتذى به في التعبير عن الهوية والانتماء.
هذا الكورال ليس مجرد أغنية، بل هو تحفة بصرية وسمعية، تروي قصة فخر السودان بأفريقانيته، وتُعزز من مكانة السودان في قلوب الأفارقة.
يجمع العمل فنانين من عدة بلدان أفريقية، مما يُشكل جسراً ثقافياً يربط السودان بأشقائه في القارة السمراء.
اللحن والموسيقى في هذا العمل تُعبر عن روح أفريقيا المتنوعة، وتُقدمها بطريقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، إنها موسيقى لا تتحدث لغة واحدة، بل تتحدث لغة الروح المشتركة، لغة الانتماء إلى أرض واحدة وتاريخ مشترك.
يتميز الفيديو كليب برؤية بصرية ساحرة، تُبرز جمال أفريقيا وتنوعها بشكل لم يسبق له مثيل. لقطات المناظر الطبيعية الخلابة، من الصحراء الواسعة إلى الغابات الكثيفة والشواطئ الهادئة، تُرسخ فكرة أن أفريقيا قارة واحدة بجمال لا يُضاهى.
كما تُظهر اللقطات التي تصور التنوع الثقافي، والملابس التقليدية، والرقصات الشعبية، أن أفريقيا هي قارة غنية بثقافاتها وتقاليدها.
ويُظهر العمل مشاهد من آثار السودان التاريخية مثل الأهرامات، مما يُبرز العمق الحضاري للسودان ودوره في تشكيل تاريخ القارة، هذه المشاهد لا تُعزز فقط من فخر السودانيين بتاريخهم، بل تُعلم العالم كله أن السودان هو قلب أفريقيا النابض بالحضارة والتاريخ.
إن الرسالة الأساسية للعمل هي الفخر المتبادل، فالسودان يعتز بأفريقانيته، ويُظهر للعالم أن هويته الأفريقية هي جزء لا يتجزأ من تكوينه.
وفي المقابل هذا العمل يُرسخ مكانة السودان في قلوب الأفارقة، فبإظهار الوحدة والتنوع الثقافي، يُقدم الكورال رسالة قوية بأن السودان هو جزء لا يتجزأ من النسيج الأفريقي، وأن أفريقيا كلها تفتخر بالسودان.
يُعدّ كورال “أنا أفريقي أنا سوداني” أكثر من مجرد عمل فني، إنه بيان سياسي واجتماعي وثقافي ودعوة للوحدة والفخر، وتذكير بأن قوة القارة تكمن في تنوعها، وأن السودان هو قلب أفريقيا النابض الذي يجمع بين التاريخ والمستقبل.
المستشار/ محمد السر مساعد
[ad_2]
Source


