[ad_1]

1️⃣ لو كانت زيارة الرئيس الكيني “وليم روتو ” إلى جوبا منفردة لأحسنا الظن وقلنا أنها زيارة في إطار ترتيبات إستعداد الرئيس سلفاكير ميارديت لتولي قيادة الإيغاد التي تأجلت قمتها في يونيو بطلب”كيني” نتيجة الإحتجاجات ضد حكومة روتو في ذلك الوقت، ولكن وجود “عبد الرحيم دقلو” في هذه الزيارة فهذا يعني أن دعم #نيروبي لمحاولات مليشيا #الدعم_السريع اليائسة لفرض واقع جديد في #السودان لم تنتهي بإستقبال وفد من المليشيا الذي كان يتقدمه “نصر الدين عبد الباري” و “طه إسحاق” في اغسطس الماضي، وهذا يعني إعلان صريح للحرب على الدولة السودانية، ولا أعتقد أن نيروبي في ظل حالة الإنشقاق الداخلي بين أذرعها الأمنية بحاجة إلى فتح جبهة حرب مع دولة بحجم السودان، فالإدارة الكينية الجديدة بقيادة “وليم روتو” إن لم تكن مُدركة لعواقب ما ستقدم عليه، فهناك مؤسسات كينية عريقة لها تاريخها الإستخباراتي والأمني في الشرق الإفريقي وقطعاً هي ترى ما لا تراه المؤسسة الرئاسية، وبالتالي هي مدركه للنتائج المترتبة بقبول مليشيا “متعددة الجنسيات” على مرمى حجر منها تماماً كإدراكها للتقاطعات التي حالت بينها وبين جوارها الإقليمي منذ سبعينات القرن الماضي حتى الأن
2️⃣ مثلما تدرك حكومة الرئيس “وليم روتو” بأنها تواجه أزمة داخلية حقيقية، تتمثل في بروز معارضة من نوع خاص، معارضة لها ثقلها السياسي والإجتماعي في الداخل والخارج الكيني بعد إنضمام النائب السابق للرئيس “Gachagua” مع “Kalonzo” وزير الخارجية السابق بالتعاون مع وزيرة العدل السابقة “Martha” في تحالف تتوسع دائرته كل يوم ضد “روتو” وقادر على تأليب الشارع الكيني ضد النظام الحالي، فهي تدرك أيضاً بأن الشخصيات الكينية الآنفة الذكر كانت لها طريقتها في التعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية السودانية على مدى سنوات طوال ولن تحتاج #الخرطوم لجهد كبير لإعادة ذلك متى ما أرادت، فنيروبي من أكثر العواصم الأفريقية بعد إنجامينا معرفة بمسالك ومداخل ومخارج التركيبة الأمنية السودانية في وقت السلم ناهيك عن وقت الحرب.
#جيش_واحد_شعب_واحد #افريقيا #تشاد #الصومال #الجيش_السوداني #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #الدعم_السريع #السودان #كينيا #ليبيا #المغرب #الجزائر #اثيوبيا #السعودية #دارفور #الفاشر #جيش_قوقو #موريتانيا #الامارات #الكويت #أمينة_العريمي #الخليج_العربي #مقالات #الشرق #العرب
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


