[ad_1]
نستحضر في هذا اليوم حقيقة أن استقلال السودان لم يكن نتيجة عملٍ ثوريٍ عنيف، بل نتيجةً لعمل إصلاحي واعٍ ومدروس. 
وإن انتخابات أول حكومة وطنية سودانية أُجريت في ظل الاحتلال، ولم تقاطعها أي جهة وطنية بحجة أنها تشرعن وجود الاحتلال.
على العكس من ذلك، استغل الشعب السوداني تلك الفرصة الديمقراطية ليُعلن رفضه للاحتلال، وفاز الحزب الذي كان يحمل لواء معارضة وجود الاحتلال في السودان
وتم إعلان الاستقلال من داخل البرلمان السوداني، حيث أظهر الحزب صاحب الأغلبية السياسية في ذلك الوقت مرونة سياسية. فقد غيّر موقفه الانتخابي من دعم وحدة وادي النيل إلى الدعوة لاستقلال السودان التام عن مصر وإنجلترا.
وكان قرار الاستقلال من داخل البرلمان، اللبنة الأولى في تأسيس دولة 56 السودانية الوطنية الحديثة،
قدمه العضو البرلماني عبدالرحمن محمد إبراهيم دبكة نائب دائرة البقارة غرب – نيالا إقليم دارفور عن حزب الأمة
وتمت تثنية المقترح من قبل عضو البرلمان مشاور جمعة سهل نائب دار حامد غرب – إقليم كردفان عن الحزب الوطني الاتحادي
هذا التنوع والتمثيل الوطني يؤكد أن دولة الاستقلال كانت مشروعًا سودانيًا جامعًا، يتحدى كل المزاعم التي تحاول تقزيم أو تهميش دور أي طرف في صياغة هوية السودان المستقلة.
وائل عمر عابدين
رئيس حزب بناء السودان
1 يناير 2025
#الحزب_الذي_يطرح_الحلول #قبلنا_التحدي #السودان #الاستقلال
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


 
			 
                                
                             
