[ad_1]

منذ إندلاع الحرب ظل المجتمع الدولي يتعاطى بتجاهل وقصور بائن مع الحرب في السودان ولم نشهد سوى بعض الأصوات الخجوله التي تشير إلى ما حاق بأهل السودان .
طُرِح منبر جده للتفاوض والذي وافقت عليه الحكومة ولم يتم تنفيذ مقرراته التي رفضت المليشيا تطبيقها ، بعدها تمددت المليشيا وكأن العالم ينتظر أن تحكم قبضتها على البلاد طولا وعرضا .
لم تجد المبادرات الكثيرة دعما أو مساندة والحرب تقضي على الأخضر واليابس وبعد أن إستعادت البلاد عافيتها بطرد المليشيا من تخوم الشرق والوسط والعاصمة الخرطوم وإنكسرت محاولات إقامة حكومة موازية بصود الفاشر وفك حصار الأبيض وبفضل جهود القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات المساندة .
تطل علينا الرباعية اليوم في محاولة لإحلال سلام معطوب يبدو من شكل المقترحات والأطراف التي تشارك في الجولة المؤجلة و حتى لو أُضيفت الدول التي اشارو إليها فلن تكون هناك مصداقية لمنبر لا يشارك فيه السودانيون إبتداءً قبل الآخرين و دون أن تسمى أطراف باسم المدنية لإختطاف صوت القوى الوطنية ومؤسسات الدولة السودانية .
كما لا يمكن أن تشارك دولة تعتبر دولة عدوان سعّرت الحرب ضمن من يعملون من أجل السلام ، و كذلك لا يمكن أن توضع الأجندة بمعزل عن أصحاب المصلحة .
نحن لا ننتظر سلاما لإخضاع الدولة بقدر ما ننتظر من المجتمع الدولي الضغط على من أشعلوا الحرب برفع أياديهم عن المليشيا والسودانيون قادرين على ان يصنعوا سلامهم ومستقبلهم .
محمد الواثق أبوزيد
الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح و التنمية
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


