By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: سؤال عفوي بريء جدا.. في سنوات الجدب أيام الانقاذ.. كنا وفد صحفيا مرافقا لمسؤول …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
عثمان ميرغني

سؤال عفوي بريء جدا.. في سنوات الجدب أيام الانقاذ.. كنا وفد صحفيا مرافقا لمسؤول …

null
By null
Published August 30, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


سؤال عفوي بريء جدا..
في سنوات الجدب أيام الانقاذ.. كنا وفد صحفيا مرافقا لمسؤول رفيع في زيارته لمشروع الجزيرة.. على متن أربع طائرات هيلوكبتر.. أقلعنا من مطار الخرطوم و المحطة الأولى إحدى قرى القسم الشمالي من مشروع الجزيرة.. هبطت الطائرة في ميدان فسيح.. و امتدت طوابير المستقبلين من كبار مسؤولي الجزيرة.. وخلفهم جماهير غفيرة حُشدت من كل فج عميق لتسد أعين الكاميرات..
وجدنا سيارات دفع رباعي فارهة معدة للوفد انطلقنا في طابور طويل على مد البصر.. إلى مزرعة في أطراف القرية.. كان أحد ادارات المشروع يشرح للمسؤول الرفيع كيف أن المزارعين في غاية الفرح والسعادة لتوفر المياه وكل مطلوبات الزراعة.. و بين الحين و الآخر ينظر تجاه المزارعين ويقول بصوت عالي (الموية كيف؟) فيأتيه الرد ( كتيرة..) ثم يصيح مرة أخرى (المحصول كيف؟ ) فترد عليه أصوات خلفنا لا نعرف هي من المزارعين أم موظفي الولاية تردد (تمام.. تمام..) ثم ينطلق هتاف.. (هي لله.. هي لله.. لا للسلطة ولا للجاه..).. لم أكن أفهم العلاقة بين الهتاف والزيارة.. لكني كنت أتفهم أن المطلوب خلفية ضوضائية تناسب مقام المسؤول الكبير.
دقائق.. وغادرنا المزرعة عائدين إلى حيث طائرات الهيلوكبتر.. و طرنا في الجو.. إلى آخر نقطة في أقصى جنوب مشروع الجزيرة.. والطائرة تهبط رأينا سرب الابل الذي نُحر احتفاء بالوفد الكريم.. تكرر الأمر ذاته.. ننتقل على ظهور الصافنات الجياد ذات الدفع الرباعي إلى طرف القرية.. و ندخل مزرعة ثم يرتفع الهتاف ذاته.. و يؤكد لنا مسؤول المشروع أن الفرحة لا تكاد تسع المزارعين باطلالة وفدنا الكريم.. ثم لمنزل في القرية تناولنا وجبة من المشاوي الشهية.. ثم رجعنا إلى طائرات الهيلكوبتر.. هذه المرة نحو الجزء الغربي من المشروع.. كررنا المراسم ذاتها.. وسمعنا الهتاف ذاته.. وأطمأننا على فرح وسعادة المزارعين بزيارة وفدنا الرفيع.
عدنا لطائراتنا.. هذه المرة نحو مدينة مدني، عاصمة المشروع، عندما كنا في الجو نظرت من نافذة الطائرة مشهد مهيب.. تحتنا أسطول سيارات لا يقل عن 300 من مختلف الأنواع.. واضح تماما أن كل ادارات المشروع والولاية أوقفوا أعمالهم هذا اليوم ليرحبوا بنا.. وليرافقونا نحن في الجو وهم على الأرض في طابور لا نهاية له..
وصلنا مدني.. مباشرة ذهبنا إلى الاستراحة تناولنا وجبة غداء فخمة كانت معدة للوفد وكبار المستقبلين.. ثم خلدنا لبعض الراحة.. وفي العصر انتقلنا إلى نادي الجزيرة.. حيث اللقاء التاريخي بمزارعي الجزيرة.
الضيوف من الشخصيات الرفيعة صعدوا للمنصة.. وجلسنا نحن بين الحضور.. أحد المزارعين قال لي ( معقول دا يا أستاذ؟).. سألته وما هو الـ”لا”معقول الذي أثار حيرته.. رد علي ببعض الغضب (جمعونا هنا من الصباح.. عشر ساعات نحن نجلس في هذا المكان.. في انتظاركم).
تحدث المسؤولون واحدا تلو الآخر.. يقاطعهم الهتاف.. إلى أن تأكد للوفد تماما أن كل المزراعين يرفرفون في الفضاء من الفرح والسعادة..
انتهى اللقاء.. وركبنا طائراتنا نحو للخرطوم..
عندما عدت.. كتبت أسأل وبراءة الأطفال في عيني.. ( في الزيارة الميمونة.. من المستفيد؟ المزارع والمشروع ؟ أم المسؤول؟.)
واصلت في سؤالي: (عندما يسافر مسؤول لزيارة مشروع الجزيرة.. هل يستفيد المشروع – وبالتالي أصحاب المصلحة- من نتائج الزيارة؟ أم أن المسؤول هو الذي يستفيد من صيت الزيارة؟).
بعد يومين فقط من زيارتنا التاريخية تلك.. كان “مانشيت التيار”:
(مزارعو الجزيرة يشكون من العطش).

#حديث_المدينة حديث المدينة السبت 30 أبريل 2025


Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article جانب من مشاركة الأستاذه هيام البشري نائب رئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الد…
Next Article يتقدم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بأجمل التهاني وأطيب التبريكات للشعب السودا…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • Vacancy Opportunity!!! IOM is looking for a Project Coordinator and Facilitator…
  • نود التنويه بأن حساب المعسكر نفى صحة جميع المقاطع التي لم يتم نشرها عبر قنواته ا…
  • ما حقيقة تبرؤ كباشي من تصريحات العطا بشأن الإمارات وتشاد؟ التصريح مفبرك؛ إذ لم ي…
  • لكن موقع المدن، نفى نقلًا عن مصدر حقوقي في فرنسا، الأنباء عن طلب تقدمت به الحكو…
  • الذي يجري حالياً لا يمكن تسميته تسوية سياسية، بل هو عودة لشراكة ثنائية كما كان ا…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account