[ad_1]

#الخرطوم | محلية شرق النيل
التقرير العام للوضع الميداني – شرق النيل
تشهد منطقة شرق النيل معارك مستمرة بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع، حيث تنقسم المنطقة إلى قسمين رئيسيين: مناطق سيطرة القوات المسلحة في الشمال ومناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع في الجنوب.
المنطقة المستهدفة بالعملية العسكرية للقوات المسلحة هي المنطقة الشرقية من جسر المنشية وتنقسم إلى أربع مناطق رئيسية ولكل منها طبيعتها العمرانية وأهميتها العملياتية.
1- المنطقة الأولى:
– تُعد خط التماس الأول بين القوات المسلحة ومناطق سيطرة المليشيا حيث تنتشر فيها مجموعة من القوات المسلحة القادمة من منطقة المايقوما.
– يغلب عليها الطابع السكني بمباني من طابق واحد مع عدد قليل من المباني ذات الطابقين، وتنتشر فيها الأزقة الضيقة مما يجعلها بيئة مناسبة للقتال القريب وهو ما شاهدناه في المقاطع المصورة من المعارك المستمرة في تلك المنطقة.
2- المنطقة الثانية:
– تقع جنوب حلة كوكو حيث تتقدم نحوها مجموعة مختلفة تتبع للقوات المسلحة، وتتكون المنطقة من مباني متوسطة الارتفاع (طابقين فأكثر) وتتميز بشوارع أوسع نسبيًا مقارنة بالمنطقة (1) والتي ستسمح باستخدام المركبات الخفيفة بطرق اكثر فعالية، وهي منطقة مطابقة لحلة كوكو التي سيطرت عليها هذه المجموعة خلال الايام الماضية ولذلك فإن السيطرة على المنطقة (2) قد تتم بشكل اكثر سلاسة.
– السيطرة عليها تعني تأمين خط متقدم للقوات المسلحة، مما يسمح بفتح جبهة جديدة داخل المنطقة (3) التي تضم أهم النقاط الاستراتيجية.
3- المنطقة الثالثة:
– تحتوي على المباني الأعلى في المنطقة وأيضًا مستشفى شرق النيل وبعض المباني السكنية التي تمنح سيطرة نسبية على مدخل جسر المنشية.
– السيطرة على هذه المنطقة تمنح القوات المسلحة القدرة على تحييد عناصر مليشيا الدعم السريع اذا حاولت عبور الجسر.
4- المنطقة الرابعة:
– تقع في أقصى جنوب المنطقة المستهدفة حول جسر المنشية وتشمل رؤية كاملة لمدخل الجسر.
– تتنوع مبانيها بين الطوابق المتوسطة والعالية، اما السيطرة عليها تعني إحكام السيطرة على المنطقة المستهدفة حول جسر المنشية بالكامل.
ماذا تعني سيطرة القوات المسلحة على المناطق الاربعة؟ تعني فرض حصار كامل على جميع عناصر مليشيا الدعم السريع المتواجدين في محلية شرق النيل.
أخيرًا:
تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة تعتمد على استراتيجية تعدد الجبهات، وهي ذاتها التي كبدت مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة في العديد من المواجهات السابقة.
ومع استمرار الضغط الميداني في عدة جبهات من جانب القوات المسلحة وتقدمها المتواصل بشكل يومي داخل المنطقة الأولى والثانية فإن فرض سيطرتها على المناطق الأربعة المحيطة بجسر المنشية تعتبر مسألة وقت، وهو ما دفع مجموعة من منسوبي مليشيا الدعم السريع مسبقًا للانسحاب من محلية شرق النيل نحو محلية الخرطوم.
للإطلاع على المزيد من تقاريرنا العسكرية، يمكنكم زيارة موقعنا على الانترنت عبر الرابط التالي:
[
[ad_2]
Source by VISTA


