[ad_1]
حكومة الدواعش والعساكر والمليشيات تتنازل عن حلايب وشلاتين
لقد تنازلت حكومة الإسلاميين عن أراضٍ سودانية خالصة لصالح الحكومة المصرية، ليس فقط بالصمت عن الدفاع عنها في المجتمع الإقليمي، بل عبر دعمٍ إعلامي متواصل، وكأن هذه الأرض ليست ملكاً للشعب السوداني والأجيال القادمة.
وبعد هذا التفريط الفاضح، يتجرأون للحديث عن العمالة وتوزيع صكوك الوطنية! فأي عمالة أكبر من أن يفرّط الحاكم في أرض وطنه ويمنحها للآخرين؟
لقد حوّلوا السودان إلى مجرد إقليم تابع للحكومة المصرية. واليوم جاءت كبرى الشركات المصرية لتستخرج الذهب من الأراضي السودانية تحت رعاية و”مباركة” عساكر الكيزان، وكأنهم يحكمون ولاية مصرية لا دولة مستقلة. ولهذا تتمسك القاهرة بهؤلاء العساكر، لأنها تجد فيهم الضمان لتحقيق مصالحها.
إن هذا التنظيم الإسلامي الإرهابي لم يترك للأمة أرضاً ولا عرضاً ولا مواطناً إلا فرّط فيه. ولذلك فلا حل سوى اقتلاعه من جذوره ورميه في مزبلة التاريخ.
[ad_2]
Source


