[ad_1]
مسألة – د. مرتضى الغالي
عندما يبكي الكوز..!
نموذجان للهشاشة الأخلاقية؛ (جنرال خلا) أكمل دائرة الهيافة وأفرغ مخزون الشتائم ثم ظهر في آخر تسجيل يبكي على طرده من وظيفته في الجيش… ورغم كل ادعاءاته وعنترياته عن الوطنية لم تسقط دموعه إلا الآن أسفاً على (ماهيته ومخصصاته)، ولم يذرف دمعة واحدة على آلاف الأبرياء القتلى بسلاح البرهان والكيزان.
هذا هو حصاد تربية السجم والرماد الإنقاذية التي لا يحرك أصحابها غير المصالح الذاتية و (التولاة العزيزة).
النموذج الآخر هو الصحفي الأمنجي الذي كتب مقالاً عنوانه ( كنانة تحتضر ) قال فيه: “حتى لا يبكي الشعب السوداني على مشروع كنانة يجب أن يتدخل البرهان وكامل إدريس وجهاز المخابرات ووزارتا الصناعة والمالية لإنقاذ كنانة قبل أن نجلس جميعاً على رماد الحريق.
ألم نجلس حتى الآن على رماد الحريق ؟!.. هل الذي احترق بالكامل ويحتاج للبكاء عليه الوطن أم مشروع كنانة؟!
كيف يتفق تأييد مواصلة الحرب وبل بس مع البكاء على المشروعات الزراعية والصناعية؟!
ما دخل جهاز المخابرات في زراعة كنانة وقصبها … إذا لم يكن هذا الأمنجي يتحدث بلسان (الحرقصة) والضمير الكيزاني المستتر ؟!
تخيل كوز يتحدث عن فساد الأسمدة في كنانة؟! إذا عرف السبب بطل العجب… هذا الصحفي الأمنجي يقود حملة (ذات دفع رباعي) ضد مدير المشروع ونائبه لصالح شخصين آخرين يسعيان إلى احتلال المقعدين.. ولهذا الصحفي مصلحة خاصة لديهما ..
الكوز لا يتحرك إلا مدفوعاً بمصلحة ذاتية و (عربون مقدم)، وإذا أثار الكوز أية قضية عليك أن تتبع خلفياتها وسوف ينتهي بك قص الأثر لا محالة إلى (مصدر العفونة).
الله لا كسبكم شوكة حوت..
[ad_2]
Source


