[ad_1]

جيشٌ وشعبٌ ننهضُ معًا،
بعد شهورٍ من النضال والصمود وأملٍ لا ينكسر، جاء انتصارُ القوات المسلحة السودانية واستعادتها ود مدني، التي لا تُعد مجرد تحولٍ عسكري، بل رمزًا للانتصار، وعلامةً للفخر، وتجسيدًا للروح التي لا تقهر لشعبنا.
ود مدني، المدينة التي “من وهجِ النيلِ تغزلتُ أسطورةً وعانقتها السماءُ”،
شهدت الألمَ، لكنها أبت أن تخسر نبضها يومًا. واليوم، وهي تستعيد مكانتها كمنارةٍ للقوة والانتصار، تُثبت أنها قلب السودان النابض ووحدته الحقيقية، وتذكرنا بأن إرادة شعبنا العظيم لن تُكسر أبدًا.
بعد كل الجراح، وكل محنة، نقف اليوم لنعيد تعريف الصمود، ونعطي العالم درسًا بأن السودان، مهما اشتدت عليه الأيام، سيظل قويًا شامخًا.
هذه العودة ليست مجرد وجودٍ للقوات على أرض مدني، إنها عودةٌ لجذورنا العميقة، لثقافتنا المتجذرة، ولروحنا التي لا تعرف المستحيل. إنها رسالةٌ للعالم: مهما طال الليل، فإن الفجر آتٍ لا محالة.
لقد تكلم الشعب، وأجابته الأرض، والسودان لن يكون كما كان.
حكومةالظل24 #الحزب_الذي_يطرح_الحلول #قبلنا_التحدي #السودان
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
لطلب العضوية :
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


