مكي المغربي
ومع الحرب كانت هنالك وسيلة لتخفيف الضغط النفسي، وتحولت الى وسيلة تثقيف وامتاع، لقد شاهدت كل حوارات أحمد دندش مع النجوم، نعم كلها، بل هنالك مقاطع كنت أعيدها، والجميل في أحمد دندش أنه يحاور الانسان في الفنان، قبل أن يحاور النجم داخله، ولا يميل للاسئلة العدائية والتي يظن البعض أنها أداة المحاور القوي الخطير، هو يتحدث بأجندة المشاهد وليس (البوليس) حتى إذا ساقه هذا الأمر إلى مشاغلة تكون عابرة ولا يتوقف فيها كثيرا، ليحرز هدفا في شباك ضيفه كما يظن البعض أنه هذا هو النجاح .. أبدا غير صحيح .. ضيف الاستديو ليس عدوا ولن يكون عدوا.
حواره مع عوض أحمودي شاهدته ثلاث مرات .. أنا أتمنى أن يدير دندش برنامج يشبه أغاني وأغاني ولكن ليس لاستعراض الأغاني ولكن لمناقشة قضايا الفن مع نماذج للتطريب، مثلا يناقش (أغاني العودة للسودان) في حلقة والانتاج في زمن الحرب في حلقة اخرى، ويناقش دور الاورغن في حلقة، والشيالين في أخرى، ويناقش الزواج من الوسط مع ثلاث أزواج وزوجات .. ربما يكون موضوعا حساسا .. لكن دندش بقدر عليه.
شكرا قناة حمودي تويكس وآخرين على التكتوك على انتقاء مقاطع جيدة للعزيز أحمد دندش
طبعا .. حتى لا ننسى فقد كانت لصحيفة السودان مساهمة جيدة في ترسيخ تجربة دندش وتزاملنا فيها، التحية لرئيس التحرير حينها ضياء الدين بلال ورئيس التحرير الحالي عطاف مختار.
[ad_2]
Source
ومع الحرب كانت هنالك وسيلة لتخفيف الضغط النفسي، وتحولت الى وسيلة تثقيف وامتاع، ل…
Leave a Comment


