[ad_1]

ما بين الأزمة السودانية والأزمة الخليجية “ثمة دروس”
1️⃣ الصورة المرفقة هي لإجتماع عقد مؤخراً في إيطاليا لوزراء خارجية بعض الدول #العربية مع وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” لحل الملف السوداني، ذلك الحل الذي كان ومنذ اليوم الأول للأزمة السودانية موقوف على ضبط الإيقاع الأمريكي متى ما أرادت #واشنطن ذلك.
2️⃣ أرى أن أهمية الصورة المرفقة تكمن في توقيتها لا في موضوعها، فمع إقتراب مغادرة الإدارة الأمريكية الحالية البيت الأبيض تسعى إدارة الرئيس “جوزيف بايدن” إلى تسجيل هدف لصالح الدبلوماسية الأمريكية ترى توقيته بات أكثر توافقاً مع المعطيات والتطورات في الساحة السودانية بعد سلسلة الإخفاقات التي منيت بها مليشيا #الدعم_السريع والتي لم تكن متوقعة وفقاً للحسابات الدولية والإقليمية، وهذا وفقاً لوجهة نظر أمريكية كان كفيلاً بالإعتراف بالخطأ والإقدام على التراجع.
3️⃣ هذا الحراك الأمريكي لإيجاد حل للأزمة السودانية يذكرني بموقف الإدارة الأمريكية السابقة من الأزمة الخليجية المؤسفة التي إمتدت من 2017 حتى 2021، فمع قرب مغادرة الرئيس “ترامب” للبيت الأبيض أعطى أوامره للخارجية الأمريكية بضرورة حل الأزمة الخليجية فأرسل مبعوثه في ذلك الوقت “جاريد كوشنر” الذي حضر توقيع إتفاق العلا في يناير 2021 ليسدل الستار على أعتى أزمة عصفت بالوجدان الخليجي، فهل سيتكرر ذات المشهد في #الخرطوم ؟!
3️⃣ الأزمة السودانية بدأت بقرار أمريكي، وإستمرت بقرار أمريكي، وستنتهي بقرار أمريكي، وهذا ديدن الأزمات في عالمنا #العربي ، إلا إذا واصلت القيادة السودانية في إتباع إستراتيجيتها التي أثبتت نجاحها منذ أغسطس الماضي، ورفض كل أشكال التفاوض الذي لا يقود إلى إنهاء مليشيا الدعم السريع ونزع سلاحها وإقصاءها نهائياً من المعادلة السياسية والأمنية في سودان المستقبل، ولا عودة لما قبل 25 أكتوبر 2021، ولا عودة لما قبل 15 إبريل 2023 ،ولا عودة لما قبل إبريل 2019.
#جيش_السودان #جيش_واحد_شعب_واحد #افريقيا #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #تشاد #عطبرة #ولاية_الجزيرة #سنار #بورتسودان #السعودية #مقالات #البحر_الأحمر #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #ليبيا #المغرب #الكويت #قطر #الامارات #الجزائر #موريتانيا #سلطنة_عُمان #البحث_العلمي #الامارات_اليوم #باب_المندب #اليمن #العراق #الفاشر_مقبرة_الجنجويد #الفاشر #المقاومة_الشعبية_المسلحة #الصومال #سد_النهضة #اثيوبيا #مسقط
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


