[ad_1]
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”
الخبراء كورليت ليتلوجين وناجي مولاي الحسن يتدارسان مع ورشة “صمود” آليات التنسيق والتعاون مع الحقوقيين في إفريقيا لضمان حماية المدنيين ورصد الانتهاكات بحقهم ومحاسبة مرتكبيها.
اختتم قطاع حقوق الإنسان والعمل الإنساني بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” اليوم الأول من ورشة عمل الخبراء حول ممارسات حقوق الإنسان في السودان، والتي شهدت مشاركة واسعة ونوعية لخبراء في حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي والدولي.
وشهدت الجلسة الثالثة من مداولات الورشة، التي أدارها الدكتور محمد صالح محمد يس رئيس المركز النوبي للسلام والديمقراطية، تقديم أوراق هامة، ابتدرتها الأستاذة كورليت ليتلوجين المدير التنفيذي لمعهد حقوق الإنسان بجنوب إفريقيا، وتلاها مولاي ناجي الحسن المدير التنفيذي للمفوضية المستقلة لحقوق الإنسان في شمال إفريقيا.
وتأسفت كورليت على حالة حقوق الإنسان، والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين في السودان، ونبهت في ورشة “صمود” بكمبالا إلى أن حكام إفريقيا ينتهكون حقوق الإنسان بدرجة تكاد تقارب انتهاكات الاستعمار لحقوق الإنسان بحق الشعوب الإفريقية.
وقالت إن بعض قادة إفريقيا تسببوا بأذى كبير للشعوب، لدرجة تحول بعض القادة إلى لصوص وزعماء عصابات بممارساتهم ضد الشعوب الإفريقية، وأضافت كورليت أنه ورغم ما تملكه إفريقيا من آليات ومفوضيات حقوق الإنسان إلا أن التنفيذ يكاد يكون معدوماً بأثره الضعيف، ما يستدعي تفعيل الآليات بإجراء المحاسبة والمحاكمات للجناة وإنصاف الضحايا.
بدوره، ناقش الخبير الحقوقي المغربي ناجي مولاي الحسن في ورشة “صمود” نظام الآليات الإفريقية والإقليمية وآليات مجلس حقوق الإنسان.
وأمّن مولاي الحسن على ضرورة التشبيك والتنسيق والتعاون مع المنتدى الإفريقي لمنظمات المجتمع المدني في شمال إفريقيا، والعمل على دعم وتحسين حالة حقوق الإنسان “المتردية للغاية” في السودان.
من جهته، أبدى مدير مشروع الفكر الديمقراطي الأستاذ شمس الدين ضو البيت حاجة السودان الماسة لحركة حقوقية جماهيرية توصل السودانيين/ات إلى إطار دستوري يضمن حماية المدنيين من الانتهاكات، وضمان حقوقهم كاملة في دولة الحرية والعدالة والسلام.
اللجنة الإعلامية
28 أغسطس 2025م




[ad_2]
Source


