[ad_1]

بالمناسبة كاميرون هاديسون كتب التالي :
يشير قصف القوات المسلحة السودانية في دارفور إلى 3 أشياء بالنسبة لي: 1.لن تتخلى القوات المسلحة السودانية ببساطة عن المنطقة لقوات الدm لكنها ستطعن فيها وهي عازمة على استعادة السودان بأكمله ؛ 2.هذه الحرب لم تنته بعد ؛ 3.سيكون الذهاب إلى دارفور خطأ تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.
لا يمكن للقوات المسلحة السودانية الاستيلاء على دارفور باستخدام الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار. سيحتاجون إلى غزو بري واسع النطاق، وهو ما لا يملكونه ولا يمكنهم الالتزام به لأن أولويتهم يجب أن تكون تنظيف الخرطوم والمناطق الشرقية / الوسطى المتبقية من السودان حيث لا تزال هناك جيوب من قوات الدعم السريع. وهذا يعني الذهاب من باب إلى باب ؛ كتلة المدينة حسب كتلة المدينة. وهذا يستغرق وقتا وموظفين. ويجب أن تكون هذه هي الأولوية لتحقيق الاستقرار في البلد وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وعلاوة على ذلك، فإن دارفور تقلب السيناريو عليها. الآن خطوط إمداد القوات المسلحة السودانية ستصبح مخففة. ستتنازل القوات المسلحة السودانية عن الميزة التكتيكية لقوات الدM في دارفور وبدون ميليشيا عربية كما كانت من قبل، لن تتمكن القوات المسلحة السودانية من تطهير واستيلاء أي بلدات في المنطقة تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية الآن. ما سنحصل عليه هو المزيد من قصف السجاد والقتل الجماعي للمدنيين. ومهما كانت النوايا الحسنة الموجودة لهم الآن، فإنها ستتبدد كلما بدت أكثر مثل القوات المسلحة السودانية في أيام حزب المؤتمر الوطني التي تشن حروبا جوية لتهدئة مناطق بأكملها.
لا أستطيع أن أرى أي خير يأتي من نقل هذه المعركة إلى دارفور ويمكن أن يفتح في نهاية المطاف القوات المسلحة السودانية لهزائم جديدة ويسمح لقوات الدM بالعودة إلى الأجزاء الشرقية من السودان، مما يعكس بشكل أساسي الأشهر الستة الأخيرة من مكاسب ساحة المعركة.
تعليق :
الكلام ده قابلك قبل كده وين ؟!
وداعا دارفور .
#الصحوة_النهرية
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


