[ad_1]
حكاية بقال 🚨🔘🚨🔘🚨🔘🚨🔘🚨🔘🚨🔘🚨🔘🚨
مابين صالحة، الاستخبارات، المصباح، تشاد، وضغط المليشيا🛎️🛎️
🔷 كان بقال صحفياً وكوزاً معروفاً منذ عهد البشير، تجمعه علاقات واسعة بقيادات الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية، وظل كذلك حتى بعد سقوط النظام. وعند اندلاع الحرب، اختار الانحياز للمليشيا وانضم لصفوفها وقاتل معها.
♦️ بعد أحداث صالحة بأمدرمان، شعر بقال بأنه تعرض للخيانة والإهمال، خاصة عقب تسريب الفيديو الشهير من داخل أحد قروبات المليشيا، فانهارت معنوياته وفقد الإحساس بالأمان.
♦️ نشبت بعدها خلافات حادة بينه وبين بعض إعلاميي المليشيا وصلت حد التهديد بالتصفية الجسدية، مما جعله يتنقل بين كردفان ودارفور طلباً للنجاة.
♦️ في تلك الفترة بدأ التواصل مع بعض إعلاميي القوات المشتركة من أقربائه، الذين ألحوا عليه بالانسلاخ من المليشيا، ووعدوه بحماية كاملة وترتيب خروجه إلى تشاد ومنها إلى دولة أوروبية.
♦️ لاحقاً فتح بقال خط اتصال مع الاستخبارات العسكرية التي شرعت في الترتيب لخروجه من دارفور إلى تشاد، ثم العودة إلى السودان عبر بورتسودان لعقد مؤتمر صحفي.
♦️ لكن الاستخبارات التابعة للبرهان رأت استغلال الموقف في صراعها مع مجموعة البراء بن مالك. فوضعت خطة تقوم على تسريب الخبر للمصباح ليقوم هو بنشره، مستفيدة من كراهية الناس لبقال، بما يضع المصباح في مواجهة الرأي العام.
♦️ أهداف العملية كانت: ضرب نجومية المصباح، إثارة المشاكل داخل مجموعة البراء، ونسف السردية البلبوسية الجذرية وتفكيكها.
♦️ وفعلاً، نُفذت الخطة، فوقعت المصباح في خطأ كبير حين برر لبقال بأسباب واهية، مما مكّن الاستخبارات من تحقيق أهدافها.
♦️ لكن ما لم تتوقعه الاستخبارات هو رد الفعل الشعبي الكبير، والضجة الإعلامية التي أحدثها إعلان المصباح، الأمر الذي دفع قيادة المليشيا للضغط على حكومة تشاد.
♦️ للمليشيا علاقات قوية مع قيادة تشاد ومصالح مشتركة، كما يخضع الطرفان لتأثير الإمارات، ولذلك ضغطت المليشيا لتسليم بقال فوراً.
♦️ في المقابل، تربط بقال علاقات دم مع حكام تشاد بحكم انتمائهما لقبيلة الزغاوة الحدودية بين السودان وتشاد. هذا الوضع وضع تشاد في مأزق: تسليم بقال للمليشيا خيار صعب، وتركه يذهب لبورتسودان أصعب.
♦️ لذلك، وإلى حين اتخاذ قرار نهائي، لجأت السلطات التشادية إلى التحفظ عليه دون إعلان رسمي.
🔷 الخلاصة: بقال تواصل مع الاستخبارات، والأخيرة سربت الأمر للمصباح الذي نشره، فتعقدت القصة، وانتهى الأمر باحتجاز بقال في تشاد، ومصيره لا يزال مجهولاً.
محبة وسلام
#خال_الغلابة
#الجنود_المجهولين
[ad_2]
Source


