[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
*حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)*
*قيادة تنظيمات العاصمة*
أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
*الموت، الجوع، المرض، والفقر عناوين تتصدر المشهد في عاصمة البلاد المنكوبة*
*جماهير العاصمة الأوفياء:*
إن معاناة شعبنا لا تحتاج إلى من يصفها، تتحدث عنها المنازل المهدمة والشوارع التي تناثرت عليها الجثث، والأثاث المحطم في الطرقات، حتى أصبحت خالية وقد غادر العاصمة أهلها تحت القصف المتبادل والنهب المسلح من اللصوص مدنيين وعسكريين!
إن الظروف المعيشية الضاغطة جعلت أغلب سكان العاصمة يفرون منها للولايات أو خارج البلاد، وهاهم يُطردون من مراكز النزوح ويتم إذلالهم بإخراجهم عنوة من رواكيب بنوها داخل المدارس ليُلقى بهم على قارعة الطريق بأطفالهم ونسائهم.
غادر بعضهم منازلهم نزوحاً حيث الولايات القريبة فلحقتهم الحرب ليتكرر النزوح مرة ومرتين وثلاث، يواجهون الفقر والمرض وحدهم دون نصير كحال بقية أبناء شعبنا الذين يعانون مرارة الحرب في كل مناطق الاشتباكات.
بلا قدرة على العلاج وبسوء التغذية والقهر؛ يموت أبناء شعبنا ولا أحد من قادة الجيوش المتقاتلة يهتم لحالهم وهم ضحايا قصفهم ونهبهم واستهدافهم.
*يا أبناء عاصمتنا المنكوبة:*
لقد تجاوزت الحرب العام وفاقت معاناة شعبنا حد الاحتمال ونحن نشهد فشل المفاوضات مرة بعد الأخرى، ونلحظ تعنت البعض ورغبتهم في مواصلة القتال تحقيقاً لأجندة ذاتية، ولو أدى ذلك لقتل وتشريد الملايين- كما قال الجنرال!!- وأجندة خارجية.
لقد عاد بعض سكان العاصمة من النزوح الداخلي واللجوء الخارجي بعد الحديث الكذوب بضرورة العودة من بعد نظافة أم درمان، عاد بعضهم ليجد المنازل خالية من أي أثاث، حتى الأبواب تم خلعها، والكثير منها صار حطاماً، عادوا ليجدوا المشافي لا تعمل وأسعار الدواء (إن وجد) لا تحتمل، والندرة والغلاء يتسيدان الموقف، عادوا ولم تحتمل قلوبهم رؤية الدمار والخراب وليس لهم قدرة على الرحيل مرة أخرى.
*بنات وأبناء الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاثة:*
أنتم اقوى بصمودكم ووعيكم بثورتكم التي لا تزال متقدة لن تطفئها حربهم ولا أحلامهم بالعودة ولو على أنقاض منازلنا ومساجدنا وشوارعنا التي تحولت إلى مقابر، ولكن حتماً سننتصر، وسنتجاوز بوعينا محاولاتهم المستميتة لكسر إرادتنا وتشتيت جهدنا، بتلاحمنا وتكاتفنا وثقتنا في أنفسنا سنمضي في بناء جبهتنا الشعبية الواسعة لوقف الحرب، وستمتد فروعها لتعانق مدن وقرى وحلال السودان، فهي التي تبقي ثورتنا متقدة، وإرادتنا أقوى من كل مخططات الشر، بها نحقق شعارات الحرية والسلام والعدالة، ولأجل الوحدة الوطنية نبني الدولة المدنية الديمقراطية ونعيد بناء ما دمرته الحرب، وسيخرج إنسان هذا الوطن أكثر وعيا وأمضى إرادة وأعمق إيماناً بثورته متجاوزاً ما حاول غرسه من أشعل الحرب حالما بعودته للحكم من خطاب كراهية وفتنة أهلية ودمار وقتل وتشريد وتخريب متعمد لقيم الوطن وشخصية المواطن، حينها سنحاسبهم على النقير والقطمير وسنقتص للشهداء والمصابين والمفقودين.
#المجدللشهداء
#العارللقتلة
#جبهة_شعبية_واسعة
*حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)* *تنظيمات العاصمة*
الأربعاء 22 مايو 2024م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


