[ad_1]
هل حان آوان اللَّدغة المُميتة ؟!
مُشكلة الجنرال الانقلابي البرهان أنه يرى نقسه أمهر من رقص على رؤوس الأفاعي..
بدأ رقصة الموت باستخدام الثورة والثوار المُحتشدين أمام القيادة كأول درجة في مشوار التسَّلق لكرسي الحُكم وأطاح بالبشير..
ثم جاء ميقات تسليم السلطة للمدنيين بحساب الوثيقة الدستورية .. فواصل البهلوان عرضه الراقص واستخدم هذه المرة الفلول والدعم السريع للقضاء على حكومة الثورة مُنفِّذاً لتعليمات عباس كامل ومُمزِّقاً للوثيقة الدستورية التي مهَّدت الطريق لأحلام الطفولة..
ولأن الجنرال الراقص مثله الأعلى كان راقصاً مُحترفاً “مع اختلاف الايقاع والمسرح” تخالف مُجدداً مع الفلول للتخلص من ما يراه آخر عقبة بينه وبين الانفراد بالحُكم وهي عقبة الدعم السريع فاشعلوا حرب الستة ساعات والتي دخلت عامها الثالث ولا أحد يعلم كم تستمر ..
وبعد أن أيقن الكيزان أن السيطرة دانت لهم على دولة “النهر والبحر” وتفرّغوا للغنائم ..فاجأهم الجنرال برقصة جديدة من جراب الحاوي واستخدم هذه المرة في لعبة المتناقضات جناح كرتي لاضعاف جناح تركيا الأكثر تطرفاً وبلبسةً..
البرهان بتحركاته الأخيرة إن كانت نابعة مِن رغبته في التخلص من كل من يُهدد عرشه أو كانت تنفيذاً لترتيبات دولية تمهيداً لمسرح السلام، دخل بيت العنكبوت وهو لا يشعر ..
العنكبوت الذي صنع البرهان وصنع حميدتي ..
العنكبوت الذي يعرف كيف يرقص الجنرال ومتى سيقفز
يجلس هناك في الركن الآخر ينتظر بهدوء وثقة قد تجعل القفزة الأخيرة مستحيلة واللّدغة المُميتة أمر حتمي..
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source
