[ad_1]




3️⃣ نظراً للأهمية الإستراتيجية التي توليها #باريس لمنطقة القرن الإفريقي أرى أن المساعي الفرنسية في هذه الزيارة ستعمل على تحقيق النقاط التالية:
🔆 دعم مقترح وزير الخارجية الجيبوتي “محمود علي يوسف” الذي قدمه في سبتمبر الماضي والذي يقضي بموافقة #جيبوتي على الإدارة المشتركة لميناء تاجورة مع #اثيوبيا .
🔆 التوصل إلى مذكرة تفاهم مع إثيوبيا بخصوص إعادة هيكلة 28 مليار دولار من ديونها الخارجية، ومع تقدم المفاوضات التي يجريها صندوق النقد الدولي مع إثيوبيا تسعى باريس إلى إعادة تقييم التصنيف الإئتماني الإثيوبي لإستئناف قروضها، وتتطلع باريس في عام 2025 إلى تعزيز حضورها في إثيوبيا من خلال تمويل المزيد من مشاريع البنية التحتية خاصة في مجال الطاقة، ولقاء وزير المالية الأثيوبي “أحمد شيدي” بمدير الوكالة الفرنسية للتنمية “Rémy Rioux” في أكتوبر الماضي لم يخرج خارج هذا الإطار.
🔆 تبني باريس لرؤية نيروبي بأن التكامل الإقتصاديالإقليمي سيساهم في تخفيف التوترات في القرن الافريقي، هو ما سيفرض على فرنسا ضرورة إقناع أديس أبابا بالإنضمام إلى جماعة شرق #أفريقيا ، وستعمل باريس على تطوير أليات التعاون والتنسيق الأمني والعسكري والإستخباراتي مع أثيوبيا وكينيا، خاصة أن التعاون الأمني والإستخباراتي بين #نيروبي وباريس ليس حديث عهد، بل يعود إلى عام 2004، حيث تعمل فرنسا منذ ذلك الوقت على تدريب أفراد وضباط في كلية الدفاع المشتركة الفرنسية، وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود تمكنت تلك القوات من الإستفادة مركز التدريب اللغوي في نيروبي Defense Forces School of Education and Languages (DEFSEL)، أضف إلى ذلك تسعى باريس ومن خلال المدرسة البحرية الوطنية الفرنسية “ENSM” إلى التعاون مع أكاديمية “Bandari Maritime” البحرية الكينية في إطار مساعي باريس إلى إدخال الشركات الفرنسية في مشروع توسعة ميناء مومباسا، ورغم حضور شركة “CMA CGM” الفرنسية في #كينيا ، وتوسع أعمالها على طول ساحل المحيط الهندي، إلا أن باريس تعمل على تعزيز حضور الشركات الفرنسية في مشروع توسعة ميناء مومباسا.
🔆 سعى الحراك الأمني والسياسي الذي قام به ” Arnaud Suquet” سفير باريس في نيروبي منذ مايو الماضي بالتعاون مع رئيس المخابرات الكيني “Mohamed Amin”، ووزير الدفاع الكيني السابق “Aden Duale”، إلى التعاون في مجال الأمن والأمن السيبراني وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مكافحة الإرهاب، جاء دعماً لتعهد الرئيس الكيني “وليام روتو” بتطوير ميناء خاص في مقاطعة لامو لسد حاجة إثيوبيا لإطلالة بحرية، وبناء على ذلك يتوقع أن تدعم باريس مشروع طريق بطول “740 كيلومتر” يربط بين “Isiolo, -Wajir – Mandera” بإعتباره عنصراً أساسياً في مبادرة القرن الإفريقي لتعزيز التنمية الإقتصادية الإقليمية، ويصل هذا الطريق بمشروع “ميناء لامو- جنوب السودان” ممر النقل بين إثيوبيا وجنوب السودان.
🔆 وبما أن الملف السوداني سيكون حاضراً في جولة ماكرون لمنطقة القرن الإفريقي يرجح أن تعمل “باريس” وبالتنسيق مع “واشنطن” على الأتي:
♦️ في ظل تقدم الجيش السوداني في كافة المحاور، وسيطرته على مقر رئاسة مليشيا الدعم السريع في جنوب أمدرمان، وقربه من تحرير ولاية الجزيرة، يتوقع أن يتم طرح مبادرة “تركية” برعاية “إثيوبية” أو “جيبوتية” لدعم الحراك الدولي الساعي لحل الأزمة السودانية.
♦️ إرسال “Christian Kamara” و “Frédéric Tisserand” أحد أبرز الشخصيات الأمنية الساعية إلى إيجاد موطىء قدم في سودان ما بعد البشير، بإعتبارهما أحد أهم الشخصيات المناط إليهم توسيع حضور “Sofema” الفرنسية في افريقيا، ويرتبطان بعلاقات تعاون سابقة مع جهات أمنية سودانية، ويقودان اليوم مشروعاً خاصاً إستكمالاً لإستراتيجية فرنسا الجديدة في القرن الإفريقي والسودان، بدليل إفتتاح شركة “CCI France International” فرعا لها في أديس أبابا، ليحل محل نادي الأعمال الفرنسي الإثيوبي والمساعي لإفتتاحه في السودان “بعد الحرب”.
لقراءة المقال كاملاً باللغة #العربية
#السودان #جيش_واحد_شعب_واحد #روسيا #جيش_قوقو #دارفور #الفاشر #أفريقيا #افريقيا #الجنجويد_مليشيات_ارهابية #مقالات #موريتانيا #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #السعودية #الخليج_العربي #الامارات #أمينة_العريمي #الكويت #قطر #البحث_العلمي #ليبيا #ليبيا_برس #الجزائر #المغرب #اليمن #البحر_الأحمر #الصومال
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


