[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
تنظيمات كسلا
أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
بيان مهم
• وقف الحرب الإجرامية وإغاثة المتضررين، واجب عاجل مقدم على غيره.
• فشل حكومة ولاية كسلا في دفع المرتبات ينذر بكارثة في قطاع التعليم والقطاعات الأخرى.
• فشل الموسم الزراعي بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وسياسات التمويل.
• توحيد قوى الثورة في جبهة شعبية عريضة من أجل الديمقراطية والتغيير
جماهير كسلا الأبية:
تمر علينا ذكرى فض الاعتصام التي كانت بداية فعلية لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة، وقد حذر حزبنا منذ وقت مبكر من تداعيات فض الاعتصام وعدم محاسبة مرتكبيه، مماساهم في إنتاج الحرب العبثية الإجرامية والتي امتدت تداعياتها وشملت كل شبر في البلاد بعد أن توسع نطاقها من الخرطوم إلى الجزيرة، ودارفور، وكسلا والتي تعيش كغيرها من الولايات تداعيات الحرب تجسدت من عمليات النزوح بأعداد كبيرة، والقتل والتشريد، فالرحمة والمغفرة لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة، والأبرياء الذين زُهقت أرواحهم في هذه الحرب العبثية الإجرامية.
جماهير كسلا الصابرة:
إن هذه الحرب كشفت مخرجات المشروع الحضاري الذي ظل جاسم على هذه الولاية منذ 30يونيو1989م إلى يومنا هذا، متمثلة في استغلال الإنسان في أحلك الظروف الإنسانية بدءا بارتفاع الإيجارات، وازدياد أسعار السلع الضرورية، وعجز حكومة الولاية عن تقديم الخدمات الإنسانية للنازحين والقيام بواجبها في اتجاه مواطن الولاية.
في ظل هذه الظروف توقف التعليم، وغابت الخدمات الصحية، وامتدت قطوعات الكهرباء لفترات طويلة مع انقطاع المياه في المدينة والريف، ولم يتوقف النزوح والقتل والتشريد، واستمرار إجراءات الطوارئ التي قيدت حرية التعبير والتنظيم وملاحقة الناشطين السياسيين ولجان المقاومة والخدمات والتغيير وغرف الطوارئ عجزت الولاية عن صرف مرتبات العاملين بالخدمة المدنية ولجأت إلى نظام المرتبات بالأقساط التي تريحها لاسيما ما عرف بال 40% عن كل شهر كالتزام من الولاية وال 60%من المركز
جماهير كسلا الأوفياء:
إن الأزمة الحقيقية بدأت عندما تعاملت حكومة الولاية مع النزوح كظاهرة مؤقتة، ولكن ها هي اليوم تصبح كارثة إنسانية بدخول فصل الخريف وعدد من النازحين يعانون ظروف إنسانية قاسية حول مباني الهلال الأحمر بأمتعتهم وأطفالهم يلتحفون الأرض في عز الصيف وهم في داخل وطنهم.
أما مراكز الإيواء يكفي أنها مدارس في ولاية كسلا العاجزة عن تسديد حتى مرتبات العاملين المؤقتين.
وهناك خطر توظيف المكونات الاجتماعية في الولاية في إدارة الصراعات بما يخل بوحدة النسيج الاجتماعي.
إن ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من مخاطر وجودية، وحرب إبادة وتهجير قسري، وخلخلة في نسيجه الاجتماعي، وزعزعة رواسخ السلم الأهلي، وتدمير البنية التحتية، ومؤسسات الدولة والمؤسسات الإنتاجية والخدمية، ومصادر وسبل كسب العيش؛ تتطلب حشد الطاقات، كل الطاقات، باتجاه واحد لوقف هذه الحرب الإجرامية المدمرة وإغاثة المتضررين، كواجب عاجل مقدم على غيره من الواجبات.
ولتغييب الحقائق على المواطنين، عمل طرفا الحرب لإطلاق حملات تضليل إعلامي واسعة تلفق المعلومات لطمس الحقائق وادعاء الانتصارات لتفعيل التعبئة والتجييش القبلي والمناطقي، الذي يهدد بتمدد وتوسيع دائرة الحرب وتحويلها إلى حرب شاملة طويلة الأجل.
إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي ندق ناقوس الخطر في فشل الموسم الزراعي بولاية كسلا بسب ضعف التمويل أو قل انعدامه وارتفاع أسعار المدخلات (التقاوي.. الأسمدة ووالخ) إضافة إلى ارتفاع سعر الوقود مما يقود لرفع تكلفة التحضيرات والحراثة. كل ذلك مع ضعف دور المنظمات الداعمة لأسباب تتعلق بالمانحين واتجاههم إلى المساعدات الإنسانية كما أن سياسات حكومة كسلا عبارة عن جبايات وضغط على المنتجين وتجفيف التمويل في البنوك.
إدراكاً منا بأهمية توحيد قوى الثورة في جبهة شعبية عريضة من أجل الديمقراطية والتغيير كمدخل حقيقي لحل الأزمة الوطنية ندعو : قوى المجتمع الحية في ولاية كسلا من القوى السياسية والاجتماعية الوطنية ولجان المقاومة والنقابات العمالية والمهنية والأجسام النقابية والمنظمات النسوية والطلابية ولجان المقاومة وغرف الطوارئ واتحادات وروابط المزارعين والقوى المجتمعية الأهلية، التوافق على إطار يوحد وينسق نضالاتها في مختلف المواقع، ويمثل رافعة للارتقاء بجهودها وتلاحمها مع جماهير شعبنا لاستنهاض الحركة الجماهيرية الديمقراطية في الولاية من أجل وقف الحرب ومعالجة تداعياتها وآثارها الإنسانية و تحويل أهداف النضال الوطني في وقف الحرب وتحقيق السلام والعدالة والوحدة الوطنية والمحافظة على الاستقلال و السيادة الوطنية إلى حالة نضالية واجتماعية متجذرة داخل النسيج الشعبي وتساهم في رسم مستقبل بلادنا بإرادة شعبية موحدة .
دمتم ودام نضال شعبنا
3يونيو 2024م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


