[ad_1]
الحرية – الوحدة – السلام – الديمقراطية
*حركة/ جيش تحرير السودان SLM/A*
*مكتب ولاية شمال دارفور*
*بيان رد وتوضيح*
إطلع مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بولاية شمال دارفور على البيان الذي تداولته بعض المنابر ونُسب زوراً إلى ما يُسمى بمكاتب الحركة بولاية شرق دارفور والقطاع الشمالي الشرقي من شمال دارفور، وإزاء ما ورد فيه من افتراءات ومحاولات بائسة لتضليل الرأي العام، نود توضيح الحقائق التالية:
1. منذ أبريل 2024م أصدرت قيادة الحركة بياناً رسمياً يقضي بتجميد جميع المكاتب الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع، وعليه فإن أي تحركات أو بيانات تُنسب إلى تلك المكاتب لا تمثل الحركة لا من قريب ولا من بعيد.
2. الأفراد الذين أصدروا البيان المزعوم ليست لهم أي صلة تنظيمية أو سياسية بمكاتب الحركة في القطاع الشمالي الشرقي من ولاية شمال دارفور، الذي يضم محليات (اللّعيت، الطويشة، حسكنيتة، فتاحة وغيرها). هؤلاء أنفسهم سبق أن أعلنوا رسمياً انضمامهم إلى مليشيا آل دقلو في لقاء صحفي موثق بمدينة الضعين خلال العام 2024م، وبذلك خرجوا عن الصف الثوري والتحقوا بأعداء شعبهم.
3. لا توجد أي علاقة مؤسسية أو تنظيمية بين مكاتب الحركة في ولاية شرق دارفور (الضعين) ومكاتب الحركة بالقطاع الشمالي الشرقي التابعة إدارياً لولاية شمال دارفور. وما جرى لا يعدو كونه محاولة يائسة لتزييف الوعي، عبر إلصاق أسماء انتهازية لا تمثل إلا نفسها بمناضلي الحركة الحقيقيين.
4. إن مكاتب وعضوية الحركة بالقطاع الشمالي الشرقي ورغم تجميدها بسبب تغلغل مليشيا الجنجويد ومرتزقتها، الا إن مناضليها جزء أصيل من معركة الكرامة، وهم اليوم يقفون في ميادين الشرف من داخل مدينة الفاشر، ويقاتلون جنباً إلى جنب مع متحركات القوات المشتركة والقوات المسلحة على امتداد جبهات السودان. ولن يكونوا في يوم من الأيام أداة في مشاريع انتهازية أو مخططات لتشويه خط الحركة الثوري.
5. ما صدر عن هذه المجموعة ليس سوى محاولة بائسة لإعادة تسويق أنفسهم بعد أن ارتموا في أحضان المليشيا ومشاريعها التخريبية. وشعبنا الواعي يعرف تماماً الفارق بين من ظل ثابتاً على المبادئ مدافعاً عن الأرض والكرامة، وبين من باع نفسه بثمن بخس وسقط في مستنقع الخيانة.
يؤكد مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بولاية شمال دارفور أنه ماضٍ بثبات مع جماهيره ورفاقه في معركة الكرامة، ومنحازٌ لقضايا الشعب في الحرية والوحدة والسلام والديمقراطية. ولن توقف مسيرتنا بيانات مزورة ولا محاولات يائسة من قوى الردة والانتهازية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار..
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل..
والمورال فووووق..
أمانة الشؤون الإعلامية
الاثنين، ٢٥ أغسطس ٢٠٢٥م – الفاشر
[ad_2]
Source


