[ad_1]
في الشهور الاولى من الحرب حوصر سكان منطقة الشجرة بسبب الحصار الذي فرضه الدعم السريع على المدرعات ،، بدأ الصراخ على السكان المحاصرون وقاد الكيزان حملة ضجت بها الميديا ليتحرك على الفور الهلال الاحمر ويقوم بمبادرة لانقاذ المدنيين واخذ موافقة الدعم السريع لهدنة حتى خروجهم ..
عندما توجهت سيارات الهلال الاحمر حسب الاتفاق وتجمع المدنيون للخروج هاجمت كتائب الكيزان بعثة الهلال الاحمر وقتلوا موظفيها واحرقوا البصات ومنعوا المدنيين من الخروج .
الحملة لم تكن من اجل حياة المدنيين بل لفك الحصار العسكري بالمتاجرة بهم .
هذا نفس السيناريو الدي يحدث اليوم في دارفور وكردفان ،، حملات في الميديا ودموع تماسيح على المدنيين المحاصرين وعندما تقوم منظمة الاغذية العالمية بتوجيه اي قافلة هم نفسهم من يقوم بقصفها وحرقها وعندما تطرح الامم المتحدة مبادرة انسانية بين الطرفين هم من يمنعون الجيش لحضور المبادرة او توقيع اي اتفاقية انسانية .
ما يحدث ببساطة ان الانسان آخر همهم والا لما اشعلوا الحرب من اساسها او على الاقل لتوقفت الحرب في ايامها الاولى دون خسائر ،، الحقيقة انهم يتاجرون فقط بالانسان متى ما حوصروا او تعرضوا لكارثة عسكرية .
هشام عباس
[ad_2]
Source


