[ad_1]
الحرية للاستاذ خالد بحيري والمعتقلين تعسفيا في ولاية الجزيرة
نداءات تام :
أفادت مصادر عليمة أن المواطن المعتقل لأكثر من ستة اشهر، خالد صديق عيسى بحيري، يعاني من تدهور مريع في حالته الصحية، عقب أن تم تحويله إلى “سجن ود مدني العمومي” بعد أن أمضى شهور في معتقلات الخلية الأمنية بولاية الجزيرة في ظروف اعتقال غاية في السؤ، بتهمة التعاون مع مليشيا (قوات الدعم السريع) ابان تواجدها في مدينة ود مدني.
وأفاد شهود من قاطني مدينة ود مدني ان المعتقل خالد بحيري واجه قيادة الدعم السريع التي كانت في الجزيرة وقتها وقدم طلبات المواطنين، وأسهم في حل مشكلة إنقطاع المياه عن احياء مدني وسط، كما أسهم في استصدار أوامر بالسماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج بعد أن منعت المليشيا خروج المواطنين لأي سبب كان.
المفارقة أن تلك القيادة التي كانت تمثل مليشيا الدعم السريع في ذلك الوقت أصبحت الآن في الجهة الأخرى، ولم تواجه بأي مسألة من أي نوع، بينما يقبع الكثيرين من أبناء الجزيرة في السجون بتهمة التعاون؛ ولسان حال ذويهم يقول : اسألوا القيادة الموالية الان ان كانوا “متعاونين” فعلا ..
ما حدث لأهل مدينة ود مدني هو أنهم وجدوا انفسهم في مواجهة قوة مسلحة ولم يكن هناك سبيل غير إعتبارها سلطة امر واقع لا يمكن القيام بأي خطوة دون اخطارها أو التعرض لخطر كبير، وهذا ما حدث في الجزيرة وما يحدث الآن في كل أماكن سيطرة مليشيا الدعم السريع.
لذا لا يستقيم أن يجرم المواطنين على ذلك.
يطالب تجمع الأجسام المطلبية- تام، السلطات العدلية، وإدارة السجون، وكل الجهات المعنية، بإتاحة حق المثول امام محاكمة نزيهة وعادلة وعاجلة للاستاذ خالد بحيري وكل المعتقلين بتهمة التعاون مع مليشيا الدعم السريع، وكفل حق تلقي الرعاية الطبية والصحية اللازمة لهم جميعا، والسماح لذوي المحتجزين بمعرفة أماكن اعتقالهم؛ وزيارتهم وتقديم السند القانوني لهم، وتلبية احتياجاتهم المتصلة بتوفير العلاج والدواء وغيرها وفق اللوائح والقوانين المعمول بها في الدولة، أو إخلاء سبيلهم أن كانت ليست هناك اتهامات قد وجهت لهم.
كما يلفت تجمع الاجسام المطلبية – تام، الانتباه إلى أن ساحات العدالة ليست مسرحا لتصفية الخصومات الخاصة، أو معاقبة حملة الآراء المغايرة أو ذوي الرؤية المختلفة.
#الحرية_حق_ليست_منحة
#شبكة_رصد_السودان


[ad_2]
Source


