[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
تنظميات الجزيرة
بيان مهم
-مجزرة قرية ودالنورة، ستظل عار في جبين “الملي_شيا” المج_رمة وعار في جبين من اختطفوا إرادة القوات المسلحة
ببلوغ الحرب عام وشهر.
– انهيار كامل للوضع الصحي بالجزيرة.
استمرار نزوح مواطني الولاية تحت التهجير القسري والتهديد والقتل والترهيب.
استمرار الانتهاكات الجسيمة في العديد من مدن وقرى الولاية نهبا وسلبا وقتلا وترويعا.
فشل حكومة الانقلاب من محاصرة “المليشيا” المج_رمة واستمرار القصف العشوائي الذي يقتل ويشرد آلاف المواطنين.
فشل الموسم الزراعي بسبب عدم التحضير والتهجير القسري للمزارعين سيحدث فجوة غذائية تزيد من معاناة الشعب الصابر في الولاية وفي عموم البلاد.
لا حل سوى بتوحيد قوى الثورة في جبهة شعبية عريضة من أجل وقف الحرب واستعادة المسار المدني.
يا جماهير ولاية الجزيرة المكلومة
مازالت آلة الشر من طرفي الحرب تمارس ج_رائمها المتراكمة في مختلف مدن وقرى الولاية من خلال استمرار إطلاق الرصاص الحي على المواطنين من ناحية واستهداف القصف العشوائي لمنازل ومؤسسات البلاد في الولاية مما أوقع في قرية ود النورة “80” شهيدا دفعة واحدة كانوا هم آمنون في ديارهم التي لا تعرف سوى السلام والمحبة وعشرات المصابين في جري_مة بشعة تؤكد بؤس خيار الح_رب وتلطخ أيدي مشعلوها ومساندوها من طرفي الحرب بدم_اء هؤلاء الأبرياء وغيرهم ممن سقطوا من الشهداء.
شعبنا الصابر
إن استمرار الح_رب أدى إلى سقوط آلاف الضح_ايا من المدنيين منهم من قضى نحبه ومنهم من أصيب ولايوجد أدنى مستلزمات الإسعاف إذ خرجت معظم مستشفيات الولاية من الخدمة جراء انقطاع الإمداد الطبي الذي انقطع عن مدينة ودمدني وما حولها منذ إخلائها من قبل القوات المسلحة وتسليمها لقوات الدع_م الس_ريع، كما نزحت غالبية الكوادر الصحية في الولاية ويباشر العمل الطبي مجموعة من أطباء الامتياز وبعض المتطوعين.
إن استمرار الحرب واستمرار انتهاكاتها في الولاية وفي البلاد عموما يخلق واقعا مأساويا، كل يوم إذ تتعمد قوات الدع_م الس_ريع تهجير المواطنين من قراهم التي عاشوا فيها منذ مئات السنين وانتشار خطاب الكراهية والتحشيد القبلي الذي ينذر بكارثة الح_رب الأهلية ويربي، الضغائن المتراكمة على مكونات الشعب المختلفة في الولاية والتي عاشت لعقود طويلة في سلام واستقرار.
شعبنا الأبي الصابر
إن احتلال قوات الدع_م الس_ريع لمنازل المواطنين في مدن وقرى الولاية وانتشار عمليات السلب والنهب والترويع، وانقطاع وسائل الاتصال وانعدام الغوث أدى إلى استمرار ارتكاب المج_ازر في العديد من قرى غرب وجنوب الجزيرة حيث ارتقت أرواح العديد من الشهداء وحال انقطاع التواصل عن حصرها في وقتها غير أن كل هذه الج_رائم لن تسقط مهما تقادمت عليها الأيام .
يا جماهير ولاية الجزيرة الصابرة
إن مشروع المؤتمر الوطني الساعي لأجل قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي فشل بفشل انقلاب البرهان في 25 أكتوبر 2021م كما فشلت هذه الحرب التي أشعلوها، لتصطف خلفهم جماهير الشعب السوداني وأصبحت دعوات الاستنفار، التي يطلقها كوادرهم أساسها الاعتماد على العاطفة والحمية غض النظر عن فاعليتها أو تحقيقها لأي تصدي في مواجهة الآلة الباطشة التي استقوت بها قوات الدع_م الس_ريع بعلم وتخطيط وموافقة وتمويل القوات المسلحة حينما كانا سويا في مواجهة إرادة الشعب. مما جعل منها دعوات على صفحات الوسائط الإعلامية تزكي بها المجموعة المج_رمة نار الح_رب وتصر على إراقة كل الدم_اء كما تردد على الدوام في نشيدها.
إن مواطني الولاية يعانون من انعدام كافة الخدمات في المدن والقرى وتستمر قوافل نزوحهم خارج الولاية في ظروف بالغة السوء لكبار السن والنساء والأطفال، وتستمر إرادة الشر في الدعوة إلى استمرار الحرب في مخالفة علنية لكافة المواثيق الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المدنيين في النزاعات المسلحة.مما يجعل كلا طرفي الحرب في مواجهة المساءلة الجنائية الدولية متى وضعت هذه الح_رب أوزارها.
إن انعدام السلع الأساسية، وازدياد أسعارها حيثما توفر بعضها، وعجز سلطة الانقلاب عن تقديم أي غوث للمواطنين وللنازحين يفاقم من مأساة المدنيين في الولاية وينذر بكارثة إنسانية لم تعرفها أرض الجزيرة المعطاءة طوال السنين.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


