[ad_1]

مستقبل المبادرة التركية في السودان، حواري مع شبكة Seneweb الفرنسية
1️⃣ تبدو #الخرطوم منذ عهد الرئيس السوداني السابق “عمر البشير” أكثر العواصم الإفريقية فهماً لتوجهات #أنقرة في القارة الإفريقية، ويعود ذلك برأيي إلى البوتقة التاريخية العريقة التي حظيت بها الدولة السودانية، والتي كان لها الدور الأكبر في تشكيل هوية المؤسسات السياسية والأمنية والإستخباراتية السودانية على مر العصور، وهو ذاته ما يفسر نجاح #السودان في إستيعاب رؤية #تركيا التي بدت للمراقب الدولي أقرب لتحدي أطراف إقليمية تحاول منعها من إيجاد موطىء قدم لها في #البحر_الأحمر ، وهذا ما إلتقطته الدبلوماسية السودانية باكراً وعملت على تطوير أدواته، فثلما تدرك أنقرة أن عودة التواجد التركي في البحر الأحمر سيكون من البواية السودانية، فهي أيضاً تدرك بأن الخرطوم وبعد سلسلة متواصلة من الخذلان #العربي لملفها، باتت #اليوم على أتم الإستعداد لإقامة تحالفات إستراتيجية جادة مع كافة القوى الإقليمية التي ترى فيها سودان ما بعد البشير فرصة لإستعادة دورها القديم كلاعب إقليمي محوري في شرق #إفريقيا ، خاصة أن تلك القوى الإقليمية باتت تُشكل رقماً صعباً في #السياسة الدولية
2️⃣ لم تكن الخرطوم بعيدة عن الحراك التركي الأخير الذي أفضى إلى “إعلان أنقرة” وحل النزاع بين #الصومال و #إثيوبيا في ديسمبر الماضي، فتشير بعض المصادر الأمنية “الفرنسية” بأن أنقرة إستعانت بشخصيات سودانية “أمنية وسياسية” مقربة من السفير التركي السابق في السودان “عرفان أوغلو” صاحب مقولة “بريدك يا سودان” والذي سيذكر التاريخ دوره البارز في تطوير العلاقات السودانية التركية وإرساء ركائزها، في دلالة واضحة على إدراك تركيا لأبعاد ومألات الدور السوداني في منطقة #القرن الإفريقي وقدرته على تغيير قواعد اللعبة السياسية في تلك المنطقة.
#السودان_ينتصر #السودان_الجديد #جيش_واحد_شعب_واحد #الخرطوم_مقبرة_الجنجويد #الدعم_السريع #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابية #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #العلاقات_الخليجية_الأفريقية #السعودية #الامارات #الإمارات_اليوم #الكويت #عُمان #قطر #الجيش_السوداني #الفاشر #جيش_قوقو #جيش_السودان
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


