[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك للعام ١٤٤٥ هجرية
قال تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (سورة البقرة ١٨٥)
تتقدم حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بالتهنئة للشعب السوداني وللأمة الإسلامية أجمع بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعا بالأمن والخير واليُمن والبركات.
يمر علينا رمضان وبلادنا تشهد أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث، حيث تدخل الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية على الشعب السوداني عامها الأول بعد أيام، مخلفةً أوضاعاً كارثية، حيث تجاوز عدد الضحايا عشرات الآلاف بينما نزح أكثر من ٨ مليون سوداني داخل السودان وخارجه، بجانب التدمير الممنهج لمقدرات البلاد وبُناها التحتية.
إن رمضان شهر تستدعي فيه الأمة كل همة النهوض منطلقة من عبادة عظيمة تربي النفس، لكنها لا تتوقف عند ذلك بل تمتد لتربي المجتمع كله وتزيد من تعاضده وتكاتفه فتزكيه وتربط قيم الأرض بالسماء، ففي هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن طاقة تحريرية عظيمة نحن في أشد الحاجة لها من أجل مقاومة مخططات الشر والفساد.
كما نبارك شهر رمضان هذا على أهل غزة الأبية وهم يواجهون آلة القتل والبغي والعنصرية، فغزة تقف اليوم رمزا لكل حر مهما كان وأينما كان.
إن بشريات النصر قريبة وقد واجهنا المؤامرة متكاتفين شعبا سودانيا واحدا مع قواتنا المسلحة، وفي رمضان هذا يجب أن يزداد هذا التكاتف والتلاحم حتى نحقق تمام سيادتنا ونهزم المخطط الخبيث ونرسخ سلاما حقيقيا لا يساومنا في كرامتنا وحريتنا وحقوقنا أحد كان.
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – الأمانة العامة – ٢٩ شعبان ١٤٤٥ه الموافق ١٠ مارس ٢٠٢٤م
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


