[ad_1]

*بسم الله الرحمن الرحيم*
*الجبهة الشعبية للديمقراطية والتغيير* *اشرقت_ودمدني*
*الجزيرة*
جماهير ولاية الجزيرة الصامدين الأوفياء
تحية إعزاز وفخر وصمود لكم اهل الجزيرة فى مدنكم وقراكم المستباحة جراء ج-رائم قوات الدع-م الس-ريع الذين داسوا على كل القيم والاعتبارات الإنسانية في ح-ربهم على الجزيرة بعد انسحاب الجيش الذي ما يزال محفوفا بالأسئلة !!! ،تحية لكم وأنتم تعتصرون الصبر والألم جراء انسحابات الجيش وتقاعسه عن واجب الدفاع عن الإنسان والأرض والعرض وتسليم الولاية تسليم مفتاح في فعل لايشبه الجيوش الوطنية ولامهامها وواجباتها الدستورية
أثبتت مجريات الحرب وهي في الربع الأول من عامها الثاني فشل مخطط فلول النظام السابق في حلم العودة على سنام القوات المسلحة وممارسة التضليل الإعلامي والكذب المفضوح تحت دعاوي معركة الكرامة والسيادة..
لقد كشفت الح-رب كآخر حلقة من حلقات التآمر على الثورة وأهدافها وقواها الحية الطبيعية التآمرية لطرفيها ونزوعهما السلطوي في إطار لعبة المصالح والارتباطات الخارجية، ومعاداتهما لقوى الثورة والتغيير في البلاد منذ فض الاعتصام ثم بانقلاب 25 أكتوبر وانتهاءً بالحرب بالرغم من المزايدات السياسية والادعاءات الكذوبة لطرفيها إلا أنها في التقييم النهائي هي تعبير عن صراع السلطة والسيطرة على الموارد والامتيازات، إن ما تتعرض
له قرى الجزيرة الوادعة الآمنة من مأساة الآن بفعل الجرائم و الانتهاكات غير المسبوقة التي ينفذها الدع-م الس-ريع وتبادل الأدوار بالغطاء الذي يوفره لها الفلول ومليشياتهم بالتعاون والتنسيق مع قيادات الجيش في تبني خط التجييش الشعبي وتسليح المواطنين بعد فشلها في المواجهات العسكرية المباشرة ميدانيا، والذي يعد مخططها لإضعاف الجيش وخلق مليشيات متعددة في موازاته أحد الأسباب الرئيسية، تستهدف بذلك إشعال البلاد بفيروس الح-رب الأهلية وتحويل البلاد إلى كانتونات مسلحة متحاربة وصولاً للانهيار الشامل للدولة.
إننا في الجبهة الشعبية العريضة في الجزيرة، ننبه إلى عدم الانسياق وراء الدعوات المضللة التي تسوق الناس إلى الموت المجاني في عملية مواجهة غير متكافئة يستخدم فيها المواطن كوقود لحرب لاناقة له فيها ولاجمل، تستثمر فيها مليشيات الفلول سياسياً وإعلاميا دماء الأبرياء مثلما حدث مؤخرا في قرية ودالنورة.
إن طرفي الحرب ليس مؤهلان لا أخلاقيا ولا سياسياً للتعبير عن المواطن ومصالحه وأهدافه وتطلعات انتفاضته الثورية، بل ظل المواطن طيلة فترة الحرب هدفاً لهجماتهما بالطيران والمسيرات والمدافع والرصاص الطائش، ونهب ممتلكاته وتعطيل مصادر دخله وتهديد حياته الطبيعية .هذا فضلاً عن استهداف استخبارات الطرفين للمدنيين بالحجز والاعتقال خارج نطاق القانون وتقديمهم للمحاكم الإيجازية.
في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد بفعل الحرب التي دمرت كل مقومات الحياة والبنى التحتية
والموارد، ومع استمرار جرائم الدع-م الس-ريع بالقت-ل والانتهاكات الجسيمة وتزايد عمليات النزوح والتهجير القسري الممنهج، ،يتضاعف الشعور بالمسؤولية بأهمية حشد أوسع إرادة شعبية موحدة، تؤكد الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير* اشرقت * حرصها على تجديد دعوتها لكل قوى الثورة الحية في الولاية ومحلياتها من الأحزاب السياسية الوطنية ولجان المقاومة والنقابات المهنية والعمالية واتحادات وروابط المزارعين والمنظمات النسوية والطلابية والقوى المدنية من أجل المزيد من إحكام التنسيق بالاستفادة من تجارب العمل المشترك وفق برنامج وطني يقوم على :
*إيقاف الح-رب وبلاشروط و هزيمة دعاتها وإطالة أمدها ومنع تمددها جغرافيا واجتماعيا ورفض ومقاومة تجييش المجتمعات الأهلية وحرمان الفلول وداعمي الحرب من الداخل والخارج من أي فرصة لتوريط المكونات الاجتماعية لشعبنا في الولاية في أتونها وتحويلها إلى حرب أهلية لاتبقي ولاتذر
*توعية جماهير شعبنا بخطورة تمدد الحرب وخطورة اتجاه عسكرة المجتمع والتجييش.
*فضح خطاب الكراهية والعنصرية والعنصرية المضادة، وتعزيز مقومات التعايش في إطار التنوع والتعدد في بلادنا باعتبارها عامل قوة..
*تعزيز الوحدة الوطنية أرضا وشعبا ومقاومة اتجاهات التقسيم والتفتيت.
*طرح القضايا الوطنية الكبرى فى مؤتمر وطني دستوري بغرض التوحد حول مشروع وطني دستوري.
*التاكيد على خروج طرفي الحرب من معادلة الانتقال السياسي وتأسيس سلطة مدنية ديمقراطية خالصة.
*المحاسبة على جرائ-م الح-رب والانتهاكات بحق المدنيين وكافة الممارسات التي تمت خارج نطاق القانون.
*عدم الاعتراف بشرعية وقانونية أي مترتبات سياسية أو اقتصادية أو أمنية تصدر من طرفي الحرب
*حشد جهود شعبنا في تبني مشروع وطني للإعمار وإعادة البناء بالاعتماد على الذات وتفجير الموارد والطاقات .
في عليين شهداء شعبنا الأكرم منا جميعا وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين .
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


