[ad_1]
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
بيان حول ما يتعرض له المناضل محمد توباك
ظللنا في تحالف صمود نتابع بقلق بالغ المضايقات المستمرة التي يتعرض لها المناضل محمد توباك، وذلك منذ أشهر، وقد بذلنا جهوداً متعددة بطرق غير مباشرة لضمان حمايته كلاجئ في طرابلس، عاصمة دولة ليبيا الشقيقة التي تستضيف عدداً كبيراً من السودانيين الفارين من جحيم الحرب.
وبناءً على المستجدات الخطيرة، نبدي الملاحظات التالية:
أولاً:
نُدين بأشد العبارات المعلومات التي وردتنا حول اختطاف المناضل محمد توباك بواسطة السفارة السودانية في طرابلس، واحتجازه داخل مقر السفارة، في خطوة تهدف لترحيله قسرياً إلى السودان. نعتبر هذا السلوك قرصنة دبلوماسية وانتهاكاً صارخاً للسيادة الليبية، ومخالفة فاضحة للقانون الدولي واتفاقيات حماية اللاجئين.
نُطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للتحقيق في هذه الواقعة، ومنع ترحيل توباك بالتنسيق مع السلطات الليبية، مع ضمان توفير الحماية اللازمة له، ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
ثانياً:
نؤكد أن القوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين تكفل الحماية الكاملة لكل من طلب اللجوء في بلد آخر، وتُجرّم كافة أشكال المضايقات التي قد يتعرض لها اللاجئون. وبناءً عليه، فإننا ندين كل ما تعرض له المناضل توباك ورفاقه من مضايقات، ونعتبره انتهاكاً مباشراً للمواثيق الدولية.
ثالثاً:
إن الاتهامات التي وُجهت لتوباك في السودان هي اتهامات كيدية، تفتقر لأي حيثيات موضوعية أو أدلة قانونية يمكن أن تصمد أمام قضاء عادل ومحايد. وما يحدث يعكس استمرار توظيف الجهاز القضائي كأداة سياسية منذ عهد الإنقاذ، إذ تُستخدم المحاكم لتصفية الخصوم وتلفيق التهم، وهو ما يتعرض له توباك اليوم.
وعليه، نناشد المنظمات الحقوقية والعدلية الإقليمية والدولية بضرورة رصد هذه الانتهاكات ومحاسبة سلطة بورتسودان التي تمضي في تسييس ما تبقى من مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجهاز القضائي.
رابعاً:
نحذّر سلطة بورتسودان من أن الاستمرار في هذا النهج القمعي والانتهاكات الممنهجة لن يساهم في تهدئة الأوضاع أو إعادة النسيج الاجتماعي، بل سيزيد من حالة الغضب والاحتقان الشعبي، ويدفع باتجاه تأجيج الحرب واستمرارها، بما يُغذي قناعات أن لا حل إلا عبر العنف، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً.
الحرية لتوباك
المجد للثورة
السلام لشعوب السودان
الأمانة العامة
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
21 مايو 2025
[ad_2]
Source by حزب المؤتمر السوداني


