[ad_1]
جيش… خصم على الوطن
من المؤسف أن تتحول المؤسسة العسكرية – من جيش وأمن وشرطة – إلى خصم وندٍّ للأحزاب السياسية بدلًا من أن تكون مؤسسة وطنية تحمي الوطن والمواطن. فقد انشغلت هذه الأجهزة بالتجارة والمكايدات ضد الأحزاب وأفرادها، وساهمت في تقسيم المجتمع وزرع الفتن بين مكوناته.
إن مؤسسة كهذه لا يمكن أن تكون وطنية ما دام أمثال هؤلاء داخلها. ولذلك لابد من إعادة هيكلتها على أسس وطنية صارمة، ومنع:
ممارسة أي نشاط سياسي داخل المؤسسة.
ارتداء أو القيام بأي فعل يرمز لحزب أو تيار سياسي.
ممارسة الأنشطة التجارية سواء كمؤسسة أو كأفراد.
منذ انقلاب عام 1989، عمل التنظيم الإسلامي الإرهابي على تفكيك وإضعاف المؤسستين العسكرية والمدنية، وهو ما أوصل البلاد إلى هذا الوضع المأساوي.
وعليه، فإن إعادة هيكلة شاملة لكافة مؤسسات الدولة باتت ضرورة لا مفر منها، حتى تعود هذه الأجهزة لدورها الطبيعي: حماية الوطن والمواطن، لا حماية الأحزاب أو المصالح الضيقة.
[ad_2]
Source


