[ad_1]
٤- يجب أن يُفصل المسار الإنساني بعيدا عن أي أجندة سياسية بحيث يكون المؤتمر فرصة من أجل ترشيد دور المجتمع الدولي في ملفات لا تخصم من فاعليته في الوصول إلى حل لأزمة الحرب، إن ربط المسار الإنساني بالشروط السياسي دليل على وجود خطة خبيثة لكسر إرادة الشعب السوداني وابتزازه بالمساعدات وهذه آلية عمل غير مقبولة تماما.
٥- وضع تنفيذ إعلان جدة 11 مايو في قمة الأجندة، والضغط على الدعم السريع من أجل تنفيذه بشكل فوري.
ختاما:
أيها الشعب السوداني ونحن نتابع عن قرب وبشكل لصيق ما يُحضر في مؤتمر باريس القادم نؤكد على ضرورة الوحدة والتكاتف من أجل مواجهة أي مخاطر سياسية ضد السودان تدار باسم المساعدات الإنسانية، إننا نراهن على المد الشعبي والحس الوطني وموقف ملايين السودانيين الرافضين لأي توجه يعمل لكسر إرادتهم وتركيعهم وتقويض السيادة الوطنية لبلادهم، ويجب أن نعمل من خلال كافة الأدوات السياسية والإعلامية لمواجهة أي خطر ينتج عن مؤتمر باريس مع التأكيد على البدائل الموضوعية والنقاط التي ذكرت سابقا والتي توجه علاقتنا مع المجتمع الدولي.
الأمانة السياسية
١٢ أبريل 2024م
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


