[ad_1]
انشغلت يومين باعداد وتصوير حلقة جديدة من القصة لاجد الميديا مولعة سب وشتم للقحاتة ،، قلت يمكن ولعوا حرب جديدة وناوين يرموا البلاء علينا تاني طلع الموضوع انه الاخ شريف الحمدابي والاستاذة حنان حسن يتصدرون المشهد وعرفت الحكاية ..
مع اني عادةً وطبيعتي ان اي شخص مهما كان خصمي ومهما فعل ضدي اتوقف تماماً عن تناوله اذا انتقل الى الدار الاخرة ويبقى الامر بينه وبين ربه لان المعادلة عندي بسيطة جداً ( خصمي انتقل الى الدار الاخرة ولا يضره او يسعده رأيي فيه لكن هناك اهل واسرة واصدقاء يؤذيهم ما يقال ) لكن يدهشني جداً اختلاف المعايير واستدعاء الدين والاخلاق والانسانية حسب الحاجة وحسب الموقف . مفترض ان المسطرة الاخلاقية تكون على نفس الاستقامة اذا كانت هذه المسطرة بالفعل نابعة عن تدين واخلاق وانسانية .
ليس لدي اي مشكلة في انتقاد اي شخص حتى لو كانوا بمثابة اصدقاء وفي نفس صفي مثل الاخ شريف والاستاذة حنان لكن يبقى السؤال لماذا كان وصف شهداء الثورة بالفطائس والهلكى امرا طبيعياً ولماذا كان سقوط شهداء مسالمون عزل بسلاح الكيزان مثار سخرية عندهم ولماذا اصبح رد الفعل من الطرف الاخر جريمة !؟
الامر لم يكن مجرد حتى كتابات من صفحات مجهولة بل وصل الامر الى شيوخ افتوا بكفر اسماء تذكرونها من شهداء الثورة ؟
موضوع الموت والشهادة يجب ان لا تكون مثار جدل او اراء لانها ليست سياسة ولا متاجرة كما يفعل الكيزان الى درجة ان شيخهم الترابي بعد ان ساق الشباب بالالاف للتضحية بارواحهم في حرب الجنوب باسم الشهادة اول ما اختلف معهم على السلطة سماهم بالفاطائس ولم يتجرأ اي كوز وقتها لتكفير الترابي او سبه وشتمه .
هشام عباس
[ad_2]
Source


