[ad_1]
نظل ندعو للسلام حتى تضع الحرب أوزارها، ومن الأهداف الرئيسة لحكومة السلام وقف الحرب، وإنهاء سفك دماء السودانيين جميعاً دون تمييز. إلا أن هذا لا ينفي قوة وقدرة وكفاءة قوات التأسيس واستعدادها المستمر لخوض معارك العزة والفخار من أجل تحرير السودان من براثن النظام القديم ونظام المؤتمر الوطني الذي عمّق الكراهية والعنصرية.
اليوم نرسل التحية خالصة إلى كل قوات تأسيس، وهم يقودون المعارك في كل الجبهات، وبخاصة جبهة كردفان، في المعارك التي دارت قبل بضعة أيام في مناطق أم صميمة وأم قعود، حيث كانت الجحافل والأشاوس والتأسيسيون، فلم يخذلوا شعوبهم، ولقنوا فلول النظام وربائبه وزبانيته والإرهابيين الدمويين المغرر بهم، وحركات الارتزاق، دروساً في الشجاعة النادرة والبسالة. وذلك قليل من الفيض القادم، والرغبة والعزيمة القوية لخوض غمار المعارك، ليستمر تسجيل التاريخ وكتابته من جديد بدماء الشهداء الذين التحقوا بربهم، والذين من بعدهم لم ولن يبدلوا تبديلاً، حتى ينبلج فجر جديد ونقبر جيش الاستعمار الداخلي بلا رجعة، لينعم الشعب بجيش وطني حقيقي يحنو على الوطن ويدافع عن المواطن دون ادني تمييز ويحرس الحدود وموارد البلاد.
[ad_2]
Source


