By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: “الحصة فاضية” عثمان ميرغني زمان، في المدرسة، كان جدول الحصص محددًا من بداية …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
عثمان ميرغني

“الحصة فاضية” عثمان ميرغني زمان، في المدرسة، كان جدول الحصص محددًا من بداية …

null
By null
Published August 23, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
“الحصة فاضية”

عثمان ميرغني

زمان، في المدرسة، كان جدول الحصص محددًا من بداية الفترة الدراسية حتى نهايتها.. نحو ثلاثة أشهر، ثم امتحانات، وبعدها فترة ثانية بجدول حصص ثابت حتى نهاية العام الدراسي. كان الجدول مسجَّلًا بدقة ومعلومًا للطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة.

لكن أحيانًا يختلّ الجدول، عندما يتغيب معلم لعذر قاهر، فتتردد العبارة الشهيرة بين التلاميذ: “الحصة فاضية”. وفي هذه الحالة تكون الخيارات واضحة.

قد تطلب إدارة المدرسة أو مشرف الفصل من معلم معيّن أن يملأ “الحصة الفاضية”. وربما يكون من نفس التخصص فيحاول استكمال الدروس من حيث توقف زميله، أو من تخصص مختلف فيغتنم الفرصة ليُدرِّس مادة تخصه. وأحيانًا لا هذا ولا ذاك، فيلجأ المعلم إلى الدردشة مع التلاميذ في موضوعات شتى، وهو يكرر النظر بين الحين والآخر إلى ساعته كالحكم في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

خلال 12 سنة في مرحلة التعليم العام (ابتدائي + ثانوي عام + ثانوي عالٍ)، مرّت علينا حصص “فاضية” كثيرة.. لكني لا أتذكر منها شيئًا إلا واحدة فقط.

كنا في مدرسة حلفا الجديدة الأميرية، في السنة الأولى. غاب أستاذ الدين، فحلّ محله أستاذ الجغرافيا “مكي”. كنا نتوقع أن يحوّلها إلى حصة جغرافيا أو إلى دردشة كما جرت العادة. لكن المفاجأة كانت مزدوجة: لا جغرافيا ولا حتى حصة دين تقليدية!

جاء الأستاذ “مكي” يحمل معه المصحف، فتح سورة البقرة، وبدأ يتلو آية بعد آية ثم يشرحها بإسهاب. كنا ننظر إليه بدهشة: ما علاقة الجغرافيا بالدين؟ وكيف يسترسل أستاذ جغرافيا في شرح سورة خارج المقرر تمامًا؟

رغم مرور السنين، ما زلت أراه أمامي بطوله الفارع، ممسكًا بالمصحف وهو يتحرك أثناء حديثه أمامنا بعرض الفصل، وتارة يمر بين الصفوف حتى آخره، يتلو آية ثم يشرح معناها بتفصيل عجيب. كنا ننظر إليه بانبهار كأنما جاء بعمل خارق.

بصراحة، الآن لا أتذكر إطلاقًا من كان أستاذ الدين، صاحب الحصة الأصلي، ولا أتذكر المقرر نفسه، لكني أتذكر أستاذ “مكي” و”الحصة الفاضية” التي ملأها.. وأحفظ كل كلمة قالها في شرح سورة البقرة. بل كلما مررت بالسورة ارتسمت في خيالي صورته وتذكرت شرحه للآيات.

لقد كسر أستاذ “مكي” الصورة الذهنية التي عششت في عقولنا الصغيرة: أن أستاذ الدين هو “مولانا” الذي – علاوة على إهماله في الملبس أو إصراره على الجلابية – يجعل الدين يبدو لنا كأنه ضرب من الخيال العلمي الممزوج بمسلّمات محروسة بالقدسية، مكتوب عليها: ممنوع الاقتراب والتفكير.

المقررات الدراسية رسمت لنا دينًا آخر في أذهان الصغار، لا يشوِّش فقط على الإسلام، بل حتى على الفهم العام للحياة. وهكذا تنشأ حالة انفصام شخصية مستترة؛ متنازعة بين احترام وتوقير الدين، وممارسة الحياة الطبيعية باتساق.

القدسية التي تُضرب بسياج صارم لمنع الفكر والتفكير خارج الأسوار المصنوعة، تُعطِّل قدرات كبيرة وتكبت إبداعًا إنسانيًا عظيمًا.

#حديث_المدينة السبت 23 أغسطس 2025
[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article فشل محاولات ديمقراطية لعزل #ترمب بسبب المشاركة في ضربات #إسرائيل على #طهران – ال…
Next Article Who Is Ibrahim Traoré? The Coup Leader Who’s Become an Anti-Western Hero in Afri…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account