[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
تصريح صحفي
بشأن وصول المساعدات الإنسانية والتفاهمات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية.
نرحب باللقاء الذي انعقد بالعاصمة جوبا يوم أمس ٤ مايو٢٠٢٤م بدعوة من الوساطة الجنوب سودانية والذي كان بين الفريق أول شمس الدين الكباشي والقائد عبدالعزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.
أفضى اللقاء عن تفاهمات واضحة وعملية بخصوص وصول المساعدات الإنسانية من خلال مسارات متفق عليها، والتي حددتها الحكومة سلفاً في مارس الماضي.
مع ترحيبنا بهذه التفاهمات فإننا نؤكد على الآتي:
أولا: هذه التفاهمات مهمة في الظرف الحالي للسودان وجاءت في وقتها من أجل ضمان وصول فعال المساعدات الإنسانية.
ثانيا: تقف هذه التفاهمات شاهدة على وجود ثابت مشترك مهم بين الحكومة السودانية وبين الحركة الشعبية التي يقودها الحلو يتمثل في أولوية وصول المساعدات الإنسانية عبر مسارات مباشرة للمواطن بدون فرض أجندة سياسية على أي طرف.
ثالثا: بناء على رؤية حركتنا التي صدرت في ٢٠ مارس ٢٠٢٤م فإننا نؤكد دوما على أهمية التمييز بين المسار الإنساني والمسار السياسي، وهذا ما أكدناه في كل مواقفما وبياناتنا وبالتالي فإن مثل هذه التفاهمات تؤكد نجاعة هذا المسلك بحيث يكون التحرك الإنساني العاجل منفصل عن فرض شروط سياسية.
رابعا: هذا الاتفاق يختلف جوهريا عما قيل في مؤتمر باريس السابق بخصوص المساعدات الذي سعى لفرض إمكانية وصول للأرض دون تنسيق مع الحكومة وربط المساعدات بالملف السياسي ربطا مُغرضا يؤكد رغبة بعض الأطراف في ابتزاز السودان وكسر إرادة الشعب.
خامسا: إن موقف مليشيا الدعم السريع وموقف حليفها السياسي في جبهة “تقدم”، يقوم على فرض أجندة سياسية من خلال المساعدات الإنسانية عبر فرض شروط سياسية وهذا ما ظهر في الاتفاق الموقع بينهما في أديس أبابا بتاريخ ٢ يناير ٢٠٢٤م.
سادسا: إن تنفيذ إعلان جدة ١١ مايو 2023م هو الخطوة الضرورية اليوم وغدا، لأنها تضمن وصولا للمساعدات يحافظ على سيادة السودان التامة على أراضيه بجانب حماية المدنيين وفق البنود المنصوص عليها في الإعلان والذي تنصلت مليشيا الدعم السريع عن تنفيذه ولا زالت ترتكب كل الانتهاكات والفظائع بحق المدنيين.
الأمانة السياسية
٥ مايو ٢٠٢٤م.
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


