[ad_1]
رحم الله الأخ والصديق حسام أبو العزائم، فقد كانت هذه آخر رسالة بيننا، حين طلبت زيارته، ظلت معلّقة لأيام، لم يتمكن من الرد عليها، دخل في غيبوبة بسبب السكري، ثم نُقل إلى العناية المركزة للمرة الثانية، وبقي هناك صامتًا كأنه يتأمل العالم في حزنٍ عميق، حتى جاء فجر الجمعة المبارك، ليسلم الروح إلى بارئها، مبتسمًا وراضيًا بقضاء الله وقدره.
حقاً ” إن البكاء على الشباب مرير، فهكذا نموت وتنقضي أحلامنا في لحظة وإلى التراب نصير”. وقد عرفت فيه الصبر وقوة العزم رغم ما تركته ضربات حقن الأنسولين على جسده النحيل. لم يطلب منا سوى الدعاء، فنسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويغفر له، ويجعل مرضه كفارةً ورفعةً له، ويثبته عند السؤال، ويبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

[ad_2]
Source
رحم الله الأخ والصديق حسام أبو العزائم، فقد كانت هذه آخر رسالة بيننا، حين طلبت ز…
Leave a Comment


